“العيال هتموت وهى بتتغدا” .. خطأ كارثي تقوم به الأمهات عند ” طهي الكبدة ” تجعلها مسرطنة ومسممة .. الموضوع طلع كبير ومميت!!

تُعد الكبدة من الأطعمة الغنية بالحديد والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، خاصةً للأطفال والحوامل. ولكن هناك خطأ شائعًا تقوم به الكثير من الأمهات عند طهي الكبدة، مما قد يحولها من طعام صحي إلى وجبة ضارة بل ومسرطنة في بعض الحالات! فما هو هذا الخطأ؟ وكيف يمكن تجنبه؟

الخطأ الكارثي طهي الكبدة على نار هادئة أو لفترة طويلة

يعتقد البعض أن طهي الكبدة على نار هادئة لفترة طويلة يساعد في نضجها بشكل أفضل ويجعلها طرية، لكن في الحقيقة، هذا التصرف يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، منها:

  1. إطلاق السموم من الكبدة

    • الكبدة هي العضو المسؤول عن تخزين السموم في جسم الحيوان، وعند طهيها لفترة طويلة، تبدأ هذه السموم في التحلل والانتقال إلى الطعام.
  2. تكوين المركبات المسرطنة

    • عندما تتعرض الكبدة للحرارة الزائدة أو تُترك على النار لفترة طويلة، تتشكل مركبات ضارة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة”، وهي مواد مسرطنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  3. فقدان القيمة الغذائية

    • الكبدة غنية بالحديد والفيتامينات (خاصة فيتامين B12)، ولكن الطهي المفرط يدمر هذه العناصر الغذائية، مما يفقدها قيمتها الصحية.

الطريقة الصحيحة لطهي الكبدة دون أضرار

عدم غسل الكبدة بالماء: يفضل مسحها بقطعة قماش مبللة أو عصر القليل من الليمون عليها، لأن غسلها بالماء يؤدي إلى فقدان جزء من العناصر الغذائية.

الطهي على نار عالية وسريعة: يُفضل تقطيع الكبدة إلى شرائح رفيعة وطهيها على نار عالية لمدة لا تتجاوز 3-5 دقائق فقط، حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية ولا تتكون المركبات الضارة.

استخدام التوابل الصحية: مثل الثوم، الكمون، والكزبرة الجافة، حيث تساعد في تقليل احتمالية تشكل المركبات الضارة وتعزز من طعم الكبدة.

عدم إعادة تسخين الكبدة: عند تسخين الكبدة أكثر من مرة، قد تتأكسد الدهون الموجودة فيها، مما يزيد من احتمالية تكوين مواد ضارة تؤثر على الصحة.