في مفاجأة كبيرة وغير متوقعة، أعلنت شركة بريطانية مختصة في التنقيب عن الهيدروكربونات عن اكتشاف هائل للغاز الطبيعي قبالة سواحل منطقة لينكولنشاير في شرق إنجلترا هذا الاكتشاف يمكن أن يكون له تأثيرات ضخمة على الاقتصاد البريطاني وأمن الطاقة في المملكة المتحدة. في هذا المقال، نغطي أهم تفاصيل هذا الاكتشاف وأثره المحتمل.
الاحتياطيات الضخمة
تقديرات الخبراء تشير إلى أن الاحتياطيات القابلة للاستخراج من الغاز الطبيعي المكتشف قد تصل إلى 480 مليار متر مكعب هذه الكمية تكفي لتغطية استهلاك بريطانيا السنوي للغاز لمدة سبع سنوات تقريبًا، مما يعني أن هذا الاكتشاف قد يوفر إمدادات مستدامة للغاز الطبيعي لمدة قد تصل إلى 10 سنوات في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، سيسهم هذا الاكتشاف في تقليل الحاجة إلى استيراد الغاز، مما سيعزز من أمن الطاقة في بريطانيا.
فوائد اقتصادية وبيئية متوقعة
تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
من أبرز الفوائد المرتقبة لهذا الاكتشاف هو تعزيز الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي إذ من المتوقع أن يساهم في تقليل الاعتماد على واردات الغاز من الخارج، ما يعزز الاستقرار الطاقي ويقلل من التقلبات في الأسعار العالمية.
خفض التكاليف على المستهلكين
زيادة المعروض المحلي من الغاز يمكن أن يؤدي إلى خفض الأسعار على المدى الطويل هذا بدوره سيخفف من عبء التكاليف على المستهلكين البريطانيين، خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة في السوق العالمية.
فرص عمل جديدة
تقدر التوقعات أن الاكتشاف الجديد سيخلق ما يقرب من 250 ألف فرصة عمل، سواء مباشرة أو غير مباشرة، في قطاع الطاقة والبنية التحتية، ما سيساهم في دعم الاقتصاد البريطاني وتوفير وظائف جديدة.
إيرادات ضريبية كبيرة
ستستفيد الحكومة البريطانية من إيرادات ضريبية ضخمة نتيجة لاستغلال هذه الاحتياطيات الضخمة هذه الإيرادات قد تسهم في تمويل مشروعات تنموية أخرى وتعزيز الاقتصاد الوطني.
أثر بيئي إيجابي
وفقًا لتقارير شركة “ديلويت”، فإن استخراج الغاز المحلي سيؤدي إلى انبعاثات أقل مقارنة بالغاز المستورد، ما يعزز الجهود البيئية للحد من التلوث.