من المعروف أن الامتحانات هي فترة عصيبة على الطلاب، إلا أن الكثير منهم يستطيعون تخفيف الضغط والإجهاد بأسلوب فريد وغريب. حيث يقوم بعض الطلاب باستخدام الاستظراف في إجاباتهم، مما يجعل ورقة الإجابة أكثر مرحًا وتسلية، وفي بعض الأحيان قد تتحول إلى مواقف كوميدية لا تُنسى!
أجابة الطالب
من بين هذه المواقف الطريفة، واحدة من الإجابات التي أثارت الضحك على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن كتب أحد الطلاب في امتحان العلوم إجابة عن سؤال “ما هي فوائد الجمبري؟”، ليكتب في جوابه التالي:
“الجمبري: يجيب حرارة للجسم، يقوي الركب، يزيد من فرص الإنجاب، ومفيد جدًا للمتزوجين!”
قد يتعجب البعض من هذا الجواب الغريب، إلا أن العديد من الطلاب لديهم أسلوب فكاهي في التعاطي مع الامتحانات، فيضعون بعض الإجابات المبتكرة والتي قد لا تكون دقيقة علميًا، لكنها تضحكهم وتخفف عنهم أعباء الدراسة.
وفي هذا الجواب الطريف، حاول الطالب أن يجيب على السؤال بتفسير فوائد الجمبري بطريقة لا تخلو من الاستظراف الفكاهي. ربما كان يعلم أن السادة المصححين قد يضحكون على الإجابة، ومع ذلك يظل يعتقد أن الكتابة بهذه الطريقة قد تكون أكثر جذبًا للانتباه مقارنة بالإجابات التقليدية التي غالبًا ما تكون مملة.
هل يُعتبر الاستظراف في الإجابات نوعًا من التسلية أم من التهرب من الإجابة؟
الطلاب في أغلب الأحيان يضطرون إلى كتابة إجابات متنوعة ومختلفة لتغطية المواد الدراسية المقررة، ولكن عندما تتراكم الضغوط النفسية والقلق بسبب الامتحانات، قد يتجه بعضهم إلى كتابة إجابات استظرافية بشكل عفوي كوسيلة للتسلية والتهرب من الإجابة الجادة. هذا يمكن أن يكون إما محاولة لإضفاء بعض الفكاهة على الموقف أو مجرد طريقة للتعامل مع لحظات التوتر والضغط.
هل تؤثر هذه الإجابات على الدرجات؟
في بعض الأحيان، قد يلقى الطلاب الذين يكتبون مثل هذه الإجابات بعض اللوم أو التوبيخ، حيث يُتوقع منهم أن يتعاملوا مع الامتحانات بشكل أكثر جدية. لكن في بعض الأحيان الأخرى، قد يحصلون على إعجاب من المصححين الذين يقدرون روح الدعابة والابتكار، فيرون في الإجابة أسلوبًا مختلفًا وأصليًا في التفكير.
بينما يجب على الطلاب أن يأخذوا الامتحانات على محمل الجد، لا ضير من إضافة لمسة من الفكاهة بين الحين والآخر. فما دامت الإجابة لا تضر بالنتائج النهائية، فإن هذه اللحظات الاستظرافية قد تساعد الطلاب في التخفيف عن أنفسهم خلال فترة الاختبارات، بل قد تصبح ذكرى طريفة يتذكرها الجميع بعد سنوات من انتهاء الدراسة.