“صدمة للمغتربين”.. قرار مفاجئ من الحكومة السعودية يجبر المغتربين وخاصة المصريين على مغادرة أراضيها فورًا لأسباب غير متوقعة.. جهز شنطك وارجع بلدك!!

في خطوة غير متوقعة، أعلنت الحكومة السعودية عن قرار جديد أثار قلقًا واسعًا بين المغتربين، خاصة الجالية المصرية المقيمة في المملكة ويتعلق هذا القرار بتطبيق نظام التوطين في العديد من القطاعات الحيوية، ويهدف إلى تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية وزيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030. فما هي تفاصيل هذا القرار، وكيف سيؤثر على العمالة الوافدة؟

ما هو قرار التوطين وأثره على العمالة الوافدة؟

تسعى السعودية من خلال قرار التوطين إلى تعزيز دور المواطنين السعوديين في سوق العمل وتقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية. ويشمل التوطين العديد من القطاعات مثل:

  • إدارة المشاريع: حيث وصلت نسبة التوطين إلى 35% مع خطط لزيادتها إلى 40%.
  • المشتريات: مثل وظائف “مندوب المشتريات” و”مدير العقود”.
  • المبيعات: تشمل وظائف مثل “مندوب المبيعات” و”أخصائي التسويق”.
نظرة عامة على استراتيجيات التوطين في السعودية
نظرة عامة على استراتيجيات التوطين في السعودية

لماذا يشمل القرار الجالية المصرية؟

تعتبر الجالية المصرية واحدة من أكبر الجاليات المقيمة في المملكة، وتعمل نسبة كبيرة منها في القطاعات المستهدفة بالتوطين ومع تطبيق هذا القرار، يصبح أمام المصريين خيارات محدودة، حيث عليهم إما البحث عن فرص عمل بديلة أو العودة إلى بلادهم وتأتي هذه الخطوة في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تقليل البطالة بين المواطنين السعوديين وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة.

كيف يؤثر القرار على المغتربين؟

يؤثر القرار بشكل كبير على المغتربين، خاصة المصريين، حيث يفقد الكثير منهم وظائفهم في القطاعات المستهدفة. قد يتعين على البعض البحث عن وظائف في مجالات أخرى، بينما سيضطر آخرون للعودة إلى بلادهم وأبرز التحديات التي يواجهها المغتربون تشمل:

  • صعوبة في إيجاد وظائف بديلة تتناسب مع خبراتهم.
  • صعوبة التكيف مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل السعودي.
  • التأثير المالي الناتج عن العودة المفاجئة إلى بلادهم.

ردود الفعل على القرار الجديد

أثار القرار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي والبعض أبدى تفهمه لأهداف الحكومة السعودية في تحسين فرص العمل للمواطنين، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من المصير المجهول الذي يواجه آلاف المغتربين ومن أبرز التعليقات:

  • “قضينا سنوات طويلة في المملكة وشاركنا في بنائها، لكن الآن نشعر أننا غير مرغوب بنا”.
  • “كيف يمكننا التكيف مع قرار مفاجئ كهذا؟”

وفي الختام، يعد هذا القرار خطوة جريئة ضمن استراتيجية المملكة لتوطين الوظائف، لكن تبعاته ستكون كبيرة على العديد من المغتربين الذين سيواجهون تحديات كبيرة في المستقبل.