انتشرت مؤخرًا تقارير إخبارية تفيد بأن السيول العارمة في مناطق الصعيد قد أسفرت عن اكتشاف كنز ذهبي ضخم يقدر وزنه بآلاف الأطنان. ووفقًا لما تم تداوله، يرى بعض خبراء الاقتصاد أن هذا الاكتشاف قد يعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا، ويضعها في موقع جديد على خريطة الثروات الطبيعية. ومع ذلك، لم تصدر أي تأكيدات رسمية بشأن صحة هذه الأنباء حتى الآن، مما يجعل الأمر بحاجة إلى مزيد من التحقق قبل الحديث عن تأثيراته المحتملة.
اكتشاف كنز ذهبي ضخم في صعيد مصر
أدت السيول التي قامت بضرب صعيد مصر مؤخرا لاكتشاف كنز اثري ضخم في الصعيد، حيث ساعدت السيول على إزاحة الطبقات الترابية مما ترتب عليه اكتشاف مواقع غنية بالمعادن الثمينة بالتحديد الذهب.
ويقع هذا الكنز في وادي العلاقي الذي يمتد من جنوب أسوان حتى قنا، وقد تم اكتشاف ما يقارب من 120 ألف طن من الذهب.
التأثير الاقتصادي المتوقع لهذا الإكتشاف
يتوقع بعض الخبراء إذا تم التمكن من استخراج هذه الموارد الضخمة من كنز الذهب، يترتب عليه تحول جذري في الاقتصاد المصري وهو كما يلي:
- يتوقع أن تحدث زيادة في الناتج المحلي وذلك باعتبار أن الذهب والمعادن الثمينة فرصة عظيمة لتعزيز الاقتصاد المصري بصورة كبيرة.
- يتوقع أن يحدث تحسين في مستوى المعيشة حيث سيساهم هذا الكنز في زيادة العائدات على المواطنين.
- سيساهم هذا الكنز في جذب الاستثمارات الأجنبية.
- يساعد هذا الكنز في زيادة كميات الذهب مما سيساهم في تحسين الميزان التجاري ويزيد من العائدات من العملة الصعبة.