لا تزال مصر تبهر العالم باكتشافاتها الأثرية المتجددة والتي تسلط الضوء على عبقرية الفراعنة وإرثهم العريق، وفي إعلان مثير كشف الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف مدينة أثرية مخفية تحت تمثال أبو الهول، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحضارة المصرية القديمة
تفاصيل الاكتشاف وآثاره التاريخية
خلال عمليات التنقيب الأخيرة توصل علماء الآثار إلى وجود مدينة كاملة تعود إلى العصر الفرعوني، وتحتوي على مبانٍ ومقتنيات نادرة تعكس تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية في تلك الفترة، وهذا الاكتشاف المذهل يدحض العديد من الشائعات السابقة حول وجود فراغات أسفل التمثال، ويؤكد أن الموقع كان يستخدم لأغراض طقسية وإدارية
أسرار بناء هرم خوفو
لم تتوقف الاكتشافات عند هذا الحد، حيث تم العثور أيضًا على وثائق نادرة مثل بردية وادي الجرف التي تعد أقدم وثيقة مكتوبة تشرح تقنيات بناء هرم خوفو، كما تم الكشف عن منشآت هندسية متطورة مثل الجمالون الضخم في الهرم الأكبر، ومما يعكس مستوى غير مسبوق من التخطيط المعماري والهندسي لدى الفراعنة
تأثير الاكتشاف على السياحة والاقتصاد
هذه الاكتشافات تضيف مزيدًا من العمق إلى التاريخ المصري، وتعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، حيث يتوقع أن يزداد اهتمام الزوار والباحثين بمثل هذه الاكتشافات الفريدة، ومما يساهم في دعم الاقتصاد من خلال تنشيط القطاع السياحي.