تتزايد المخاوف بشأن سلامة سد النهضة الإثيوبي، خاصة بعد الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة. علماء الجيولوجيا يكشفون عن مفاجآت من العيار الثقيل، ويحذرون من مخاطر جمة تهدد بانهيار السد، هل اقتربت نهاية هذا المشروع الضخم الذي أثار جدلاً واسعاً؟
نهايته قربت خلاص.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجاة من العيار الثقيل.. ماذا يحدث أسفل سد النهضة؟
في قلب إثيوبيا، يقبع سد النهضة، الذي طال انتظاره، ليحقق حلماً طال انتظاره. ومع ذلك، ومع كل قطرة ماء تتجمع خلفه، تتصاعد المخاوف بشأن سلامته، ففي الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة المحيطة بالسد سلسلة من الزلازل، أثارت قلق العلماء والخبراء.
علماء الجيولوجيا يشيرون إلى أن المنطقة التي يقع عليها السد معرضة للنشاط الزلزالي، وأن هذه الزلازل قد تؤثر على سلامة البنية التحتية للسد، ويحذرون من أن أي خلل في تصميم السد أو تنفيذه قد يؤدي إلى كارثة.
ماذا يحدث أسفل سد النهضة؟
يشير العلماء إلى أن الزلازل قد تسببت في حدوث تشققات وتصدعات في الصخور التي يقوم عليها السد. هذه التشققات قد تسمح بتسرب المياه إلى داخل جسم السد، مما يزيد من الضغط عليه ويجعله أكثر عرضة للانهيار.
مفاجآت من العيار الثقيل
يكشف العلماء عن مفاجآت من العيار الثقيل، حيث يشيرون إلى أن التربة التي بني عليها السد غير مستقرة، وأنها قد لا تتحمل وزن كميات المياه الهائلة التي سيتم تخزينها خلف السد. هذه التربة قد تنزلق أو تنهار، مما يؤدي إلى انهيار السد بشكل كامل.
خطوة واحدة على الانهيار
يؤكد العلماء أن سد النهضة يقف على حافة الانهيار، وأن أي هزة أرضية قوية قد تكون كافية لإحداث كارثة. ويحذرون من أن انهيار السد سيؤدي إلى تدمير كامل للمناطق التي تقع أسفله، وسيؤثر على حياة الملايين من الناس.
يبقى السؤال: هل ستتحقق مخاوف العلماء؟ وهل سيشهد العالم كارثة أخرى؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد عن مصير سد النا الإثيوبي.