حبة البركة، أو الكمون الأسود بفوائدها الصحية المتعددة حيث يُعتقد أنها تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص المصابين بالسكري وتتمتع هذه الحبوب الصغيرة بخصائص علاجية موثوقة منذ قرون مما دفع العديد من الثقافات لاستخدامها في الطب التقليدي.
دور حبة البركة في السيطرة على مرض السكري
- تنظيم مستويات السكر في الدم: تحتوي حبة البركة على مركب الثيموكينون، الذي يُعتقد أنه يعزز حساسية الجسم للإنسولين مما يساعد في ضبط مستويات السكر وتقليل ارتفاعه خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
- تقليل مقاومة الإنسولين: أظهرت بعض الأبحاث أن حبة البركة قد تسهم في خفض مقاومة الإنسولين مما يعزز قدرة الجسم على امتصاص الإنسولين بكفاءة أكبر ويساعد في التحكم بمستويات السكر بشكل أكثر استقرارًا.
- غنية بمضادات الأكسدة: تساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في حبة البركة في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة مما يقلل من خطر مضاعفات السكري ويحسن الصحة العامة.
- تحسين مستويات الكوليسترول: غالبًا ما يعاني مرضى السكري من اضطرابات في مستويات الكوليسترول وقد تساعد حبة البركة في خفض الكوليسترول الضار (LDL) ورفع الكوليسترول الجيد (HDL) مما يعزز صحة القلب ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية المرتبطة بالسكري.
أفضل الطرق لاستخدام حبة البركة لمرضى السكري
- حبة البركة مع العسل: يمكن خلط ملعقة صغيرة من حبة البركة المطحونة مع العسل وتناولها يوميًا للمساعدة في تحسين مستوى السكر في الدم.
- زيت حبة البركة: يمكن تناول ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة يوميًا، سواء بإضافته إلى الأطعمة أو شربه مباشرة، حيث يُعرف بخصائصه الداعمة للصحة العامة وتنظيم السكر.
- شاي حبة البركة: يُمكن تحضير مشروب دافئ عن طريق غلي ملعقة صغيرة من بذور حبة البركة في كوب من الماء ثم تركه ليبرد قليلًا قبل تناوله، مما يساعد على تحفيز الأيض وتحسين استجابة الجسم للإنسولين.
تُعد حبة البركة إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها كجزء من روتين العلاج لضمان تحقيق أقصى فائدة دون أي تأثيرات غير مرغوبة.