في تطور مفاجئ، أعلنت شركة المتخصصة في التنقيب عن الهيدروكربونات عن اكتشاف كبير للغاز الطبيعي قبالة سواحلا.
احتياطيات ضخمة
تشير التقديرات إلى أن الاحتياطيات القابلة للاستخراج تبلغ 480 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما يعادل سبعة أضعاف استهلاك بريطانيا السنوي للغاز هذا الاكتشاف يمكن أن يوفر إمدادات غاز طبيعي تكفي المملكة المتحدة لمدة 10 سنوات، ويقلل فاتورة الاستيراد الباهظة والانبعاثات الناتجة عنه.
فوائد اقتصادية وبيئية محتملة
- اكتفاء ذاتي من الغاز: يمكن لهذا الاكتشاف أن يقلل اعتماد بريطانيا على واردات الغاز من الخارج، مما يعزز أمن الطاقة في البلاد.
- خفض التكاليف: قد يؤدي زيادة المعروض من الغاز إلى خفض الأسعار، مما يخفف العبء على المستهلكين والشركات.
- فرص عمل: من المتوقع أن يخلق هذا الاكتشاف 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يدعم الاقتصاد البريطاني.
- إيرادات ضريبية: ستجني الحكومة البريطانية إيرادات ضريبية كبيرة من استغلال هذه الاحتياطيات.
- تأثير بيئي إيجابي: وفقًا لشركة “ديلويت”، فإن التأثيرات البيئية للغاز المنتج محليًا أقل بكثير من الانبعاثات الناتجة عن استيراد الغاز من الخارج.
ردود فعل متباينة
رد الحكومة البريطانية
على الرغم من الإمكانات الهائلة لهذا الاكتشاف، إلا أن الحكومة البريطانية أبدت رد فعل متحفظًا المتحدث باسم الحكومة قلل من فرص تطوير هذا الاكتشاف، مشيرًا إلى أن الحكومة ملتزمة بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتسعى إلى حظر استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء والتدفئة كما لفت إلى الحظر المرتقب لعملية التكسير المائي، التي تسببت في وقوع زلازل في الماضي.
معارضة من دعاة حماية البيئة
عارض نشطاء حماية البيئة تطوير حقول الغاز الجديدة، وطالبوا بالتركيز على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
مستقبل الاكتشاف
يبقى مستقبل هذا الاكتشاف غير واضح في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة ومع ذلك، لا يمكن إنكار الإمكانات الهائلة التي يحملها هذا الاكتشاف لتعزيز أمن الطاقة في بريطانيا وتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة.