في اكتشاف أثري نادر من نوعه، كشفت بعثة تنقيبية في العراق عن بقايا “مطعم” يعود إلى آلاف السنين هذا الاكتشاف المثير يلقي ضوءًا جديدًا على الحياة اليومية في بلاد ما بين النهرين القديمة، ويقدم دليلًا ملموسًا على تطور الحضارة في تلك الحقبة الزمنية في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذا الاكتشاف وأهميته، والتأثيرات المحتملة على فهمنا لتاريخ الحضارات.
تفاصيل الاكتشاف
- تم العثور على مكان عام لإعداد الطعام والشراب وتقديمه للناس، مع وجود دكات طينية تشبه المقاعد المزدوجة.
- تم اكتشاف مجموعة من الأواني الفخارية و 6 أفران والعديد من الدمى الطينية ومسالك وممرات صغيرة بين الأبنية ومواقد للطبخ وأواني تخزين وحفظ الطعام والشراب وجرار كبيرة لحفظ المياه باردة وأدوات للطحن كأحجار الرحى وعظام وحراشف أسماك وبقايا طعام.
أهمية الاكتشاف
- يعد هذا الاكتشاف دليلاً جديدًا على مدى تقدم حضارات بلاد ما بين النهرين، ويعكس تطور التنظيم الاجتماعي والعمارة الفنية والهندسية في تلك الأزمنة القديمة.
- يؤكد على غنى العراق بالآثار والمعالم الحضارية التي تؤكد أن بلاد الرافدين كانت مهدًا لأعظم الحضارات.
ردود الفعل
- ردود فعل واسعة: لاقى الإعلان عن الاكتشاف ردود فعل واسعة داخل العراق وخارجه، وخاصة في أوساط المهتمين بالآثار والحضارات البشرية القديمة.
- مطالبات بتكثيف أعمال التنقيب: طالب معلقون بضرورة أن تأخذ البعثات التنقيبية المحلية زمام المبادرة، وأن تكثف جهودها للكشف عن المزيد من الآثار والمعالم التراثية التي تزخر بها بلاد الرافدين.