تعد الخضراوات والفاكهة من الأغذية الخارقة التي لا بد من إدراجها داخل نظامنا الغذائي اليومي بهدف الحصول على حياة صحية خالية من الأمراض والوقاية من الالتهابات وغيرها، علاوة على أن البنجر بفوائده الصحية العديدة ونكهته المقرمشة وتستطيع إضافته إلى السلطات، حيث يتمتع بلونه الأحمر النابض بالحياة، وتلك الدرنات النباتية متعددة الاستخدامات والمغذية هي إضافة رائعة لأي نظام غذائي وذلك لأنه مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف انديا”.
6 أسباب تجعلك تضيف البنجر إلى نظامك الغذائي اليومي
ينظم ضغط الدم
يمتلك البنجر القدرة على المساعدة في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، إذ يحتوي البنجر على نسبة كبيرة من النترات، التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، قد يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل كبير، كما أنه يقلل الاستهلاك المنتظم من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يساعد في إنقاص الوزن
يعد البنجر المسلوق خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يرغبون في التخلص من الكيلو جرامات الزائدة لمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية وفى الوقت نفسه مليئ بالعناصر الغذائية.
يعزز مستويات الطاقة والأداء
يفضل الرياضيون تناول البنجر لأن النترات التي توجد فيه تساعد على تعزيز الأداء البدني، ووجدت الدراسات أن عصير البنجر قد يزيد من القدرة على التحمل، ويعزز من أداء القلب والجهاز التنفسي، ويحسن استخدام الأكسجين خلال التمرين.
تقليل الالتهاب
يعد الالتهاب هو السبب الجذري للكثير من الأمراض، وقد يسبي التآكل المنتظم في الجسم عند عدم الشفاء في التهاب مزمن، والبنجر مشهور بخصائصه المضادة للالتهابات، حيث يمكنها أن تقلل هذه المركبات الالتهاب في الجسم بشكل فعال.
تعزيز صحة الأمعاء والجهاز الهضمى والكبد
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البنجر الألياف الغذائية التي تدعم انتظام الهضم، والمركبات التي تعزز وظائف الكبد من خلال تحييد والتخلص من السموم، علاوة على أن عصير البنجر يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي فإنه مفيدًا للحفاظ على طاقة مستقرة طوال اليوم.
يحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر
والجدير بالإشارة أن البنجر قد يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي فإنه يعزز الذاكرة والقدرة على أداء المهام، وقد يساعد هذا دماغك على العمل بأفضل معدل ويكون بصحة جيدة.