“عشبة اذهلت دول العالم”.. عشبة تنظف الكبد من السموم وتعالج السعال والزكام في لحظات وتعتبر الحل السحري للروماتيزم.. ضاع عمرك متعرفش فوائدها!!

تُعد “الخس البري” من النباتات التي تحمل في طياتها فوائد صحية متعددة، ويُعرف أيضًا بأسماء عديدة مثل “الخس السام”، “الخس المخدر”، و”الخس الأفيوني”، وهو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة عباد الشمس (Asteraceae) وجنس الخس (Lactuca) يعود أصله إلى أوروبا ويتميز بلونه الأخضر ومرارته العالية يحتوي النبات على عصير لبني مر يُستخرج من أجزاء متعددة منه ويستخدم في تحضير الأدوية العشبية.

البري2 1280x720 1

الفوائد الصحية للخس البري

يعتبر الخس البري من النباتات التي تتمتع بقدرة عالية على تهدئة الجسم وتسكين الألم، مما جعله يتمتع بشعبية في الطب التقليدي لآلاف السنين يعدّ هذا النبات مفيدًا في علاج العديد من الأمراض والظروف الصحية، أبرزها:

1. مضاد للالتهابات: يُستخدم الخس البري كمضاد فعال للالتهابات، حيث يُساعد في تهدئة الأعراض الناتجة عن الالتهابات المختلفة.

2. مساعد على النوم: يعتبر الخس البري من العلاجات الطبيعية المساعدة على النوم، حيث يُستخدم للحد من الأرق وتحسين نوعية النوم.

3. تنظيف الكبد: يعتقد البعض أن الخس البري يُساهم في تنظيف الكبد من السموم، مما يعزز من صحة الجهاز الهضمي والكبد.

4. علاج السعال والزكام: يمكن أيضًا استخدامه كعلاج طبيعي للسعال والزكام، حيث يُعتبر فعالًا في تخفيف الأعراض وتحسين التنفس.

5. الحد من الروماتيزم: يُقال أن الخس البري يساهم في تخفيف آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل.

المركبات الفعالة في الخس البري

يحتوي الخس البري على مركبين رئيسيين هما “اللاكتوسين” و”اللاكتوكوبيكرين”، اللذان يُؤثران بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي ومن المعروف أن “اللاكتوكوبيكرين” الموجود في الخس البري يُعتبر الأكثر تركيزًا مقارنة بالنباتات الأخرى لهذا المركب تأثيرات مهدئة قد تساعد في تخفيف الألم والتوتر، كما يُعتقد أنه يعمل على منع إنزيم “أستيل كولينستراز”، الذي يُعيق التواصل العصبي بين الخلايا.

التحذيرات والاحتياطات

رغم الفوائد المحتملة للخس البري، إلا أن استخدامه يجب أن يتم بحذر وتحت إشراف مختصين في الرعاية الصحية، حيث قد يكون له آثار جانبية إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح يُنصح بتجنب تناوله كجزء من النظام الغذائي العادي مثل الخضروات الأخرى، نظرًا لمرارته الشديدة.