الأرز الأسود لم يسمع به كثير من المواطنين من قبل رغم انتشاره بشكل كبير في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية لكنه في مصر ممنوع بشكل نهائي ولا يتم تداوله على الإطلاق وعلي الرغم من تحديد وزارة الموارد المائية والري خلال الأيام الماضية المساحة المزروعة من المحصول بأكثر من مليون فدان بينها 250 ألف فدان للأصناف التجريبية والمحتملة للملوحة إلا أن ذلك النوع من الأرز غير مدرج على تلك المساحات تماما.
سمات وطبيعة الأرز الأسود
هو أحد الأنواع النادرة من الأرز ممنوع زراعته أو تداوله أو التجارة فيه في مصر إلا لأغراض بحثية فقط وبإشراف كامل من مركز البحوث الزراعية ويتميز بلونه الأسود الغامق وطعمه اللذيذ حيث تفضله الكثير من الدول عن الأنواع الأخرى من الأرز ومن بينها تايلاند والفلبين والهند.
لماذا تمنع مصر زراعة الأرز الأسود
زراعة الأرز في مصر تخضع لاشتراطات وإجراءات شديدة باعتبار أنه من المحاصيل الشرهة للمياه وبالتالي تتولى وزارتا الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي تحديد المساحات التي يزرع بها المحصول بصورة سنوية وبعض الدراسات أشارت إلى أن زراعة الأرز الأسود تحتاج استخدام كميات أكبر من المياه والأسمدة مما قد يؤدي إلى التأثير السلبي على البيئة بالإضافة إلي السبب الرئيسي من القلق من أن يؤدي زرع الأرز الأسود إلى تدهور الأراضي الزراعية وتلوث المياه والأكثر أهمية الاعتقاد بأنه يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تمنحه اللون الأسود والتي قد تؤثر على الصحة العامة وبالتالي إمكانية تعريض صحة المستهلكين إلى بعض المخاطر.
فوائد كبيرة ينصح بها الخبراء لتناول الأرز الأسود
ينتشر استهلاك ذلك الأرز بشدة في دول آسيا حيث يتم استخدامه في تحضير مختلف الوجبات مثل الأطباق الجانبية والسلطات وأطباق الأرز الرئيسية كما يمكن طهيه على البخار أو بإضافة مادة دهنية كما يمكن استخدامه كبديل صحي للأرز الأبيض التقليدي وأشارت الدراسات إلى أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.