“أجدادنا عرفوا معاد النهاية”.. لغز في الهرم الأكبر يكشف سرا عن نهاية العالم.. مفاجأة من العيار الثقيل!!

يظل الهرم الأكبر في الجيزة واحدا من أعظم الألغاز التي لم تحل حتى الآن، بناءه الدقيق والهندسي يعجز العلماء عن تفسيره بالكامل، ما يجعله نقطة جذب للباحثين والمهتمين، ومع مرور الزمن، ظهرت عدة فرضيات تتعلق بكون الهرم يحتوي على رسائل غامضة، بعضها يشير إلى توقيت محتمل لنهاية العالم.

سر الهرم الأكبر وأحداث العالم:

في برنامج “العلم والإيمان”، كشف العالم الراحل الدكتور مصطفى محمود عن دراسة مثيرة أجريت على الهرم الأكبر، حيث أجرى عالمان، أحدهما فرنسي والآخر إنجليزي، دراسة دقيقة لممراته وأبعادها، اكتشف هؤلاء أن “البوصة الهرمية” قد تكون تمثيلا للسنوات التاريخية، وخلصوا إلى أن هذه الممرات يمكن أن تشكل رسما بيانيا لأحداث تاريخية مهمة، من ضمنها الحربين العالميتين، وأن نهاية العالم قد تكون في عام 2815 وفقا لما يظهر في الرموز الموجودة في السراديب.

التنبؤات المصرية القديمة:

منذ القدم، كان المصريون القدماء يهتمون بالتنبؤات المستقبلية. فقد كان هناك معبد مخصص لهذا الغرض، وهو معبد أمون في سيوة. كان الفراعنة يستعينون بالكهنة والعلماء لتفسير ما قد يحدث في المستقبل، على سبيل المثال، الملك سنفرو والكاهن نفرو كانا من أبرز من اهتموا بتوثيق هذه التنبؤات في برديات محفوظة، ولقد تحقق العديد من هذه التنبؤات مع مرور الزمن، مثل ما ورد في بردية نفرتي التي تعود إلى عهد الفراعنة، حيث تم توثيق أحداث تاريخية كالجفاف والسنوات السبع العجاف، التي ارتبطت بما ورد في قصة النبي يوسف.

يبقى الهرم الأكبر رمزا للغموض والمعرفة القديمة. ممراته الدقيقة وأبعاده المثيرة تثير فضول العلماء حول العالم، وتظل محط دراسات عديدة، حتى الآن، لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول ما قد يخفيه هذا المعلم التاريخي العظيم.