تسعى الحكومة السعودية بشكل مستمر إلى تحسين بيئة العمل وتعزيز فرص العمل المحلية للمواطنين، وفي هذا الإطار، أُعلن عن قرارات جديدة تمثل تحديًا كبيرًا للمغتربين، خاصة من المصريين، والتي تهدف إلى توطين العديد من المهن في القطاعات المختلفة، ويتوقع أن تشهد هذه الفترة تغييرًا جذريًا في سوق العمل السعودي.
التوطين وتحدياته
تعمل المملكة على تطبيق نظام توطين،يعتمد على استبدال العمالة الأجنبية بالعاملين السعوديين، خاصة في المهن التي شهدت تزايدًا في الطلب المحلي، ويشمل هذا التغيير قطاعات مثل إدارة المشاريع والمشتريات، بالإضافة إلى المبيعات، التي تشهد توطينًا ملحوظًا، وفي الوقت نفسه، تحاول السعودية تعزيز العدالة الاجتماعية عبر توفير فرص العمل للمواطنين وتخفيض الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية.
المرحلة القادمة في سوق العمل
من المتوقع أن تشهد المراحل المقبلة تعزيزًا لعملية التوطين، حيث ستتزايد النسب في مختلف القطاعات مثل المشاريع والمبيعات، والهدف النهائي هو تحسين فرص العمل للمواطنين السعوديين وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة.
الآثار المحتملة على المغتربين
هذه القرارات سيكون لها تأثير كبير على المغتربين، خاصة أولئك الذين يعملون في المهن التي تم توطينها، فقد يكون على هؤلاء المغتربين التفكير في العودة إلى أوطانهم أو البحث عن فرص جديدة في دول أخرى.