«سر من اسرار دكاتره المخ والاعصاب»..!! أسرع طريقة لحل مشكلة النسيان وضعف التركيز إلى الأبد وجعل ذاكرتك قوية 10 مرات بفضل استراتيجيات علمية!

الذاكرة هي من أبرز القدرات العقلية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، حيث تعتبر المسئولة عن حفظ واسترجاع المعلومات التي تساهم في اتخاذ القرارات وتطوير المهارات، وعلى الرغم من أن الذاكرة يمكن أن تكون عرضة للتأثر بسبب العمر أو الأمراض، إلا أن القدرة على الحفاظ عليها وتحسينها أمر يمكن تحقيقه باتباع بعض الاستراتيجيات المدروسة، وتعزيز الذاكرة لا يقتصر فقط على ممارسة الأنشطة الذهنية، بل يشمل أيضًا الاهتمام بعوامل أخرى مثل الاسترخاء.

تأثير الاسترخاء على الذاكرة

تشير الدراسات الحديثة إلى أن فترات الاسترخاء القصيرة لها تأثير كبير على قدرة الدماغ على استرجاع المعلومات، وينصح بأن يستريح الشخص لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد محاولة حفظ المعلومات، ويفضل أن تتم هذه الفترات في بيئة هادئة ذات إضاءة خافتة، مع تجنب الأنشطة التي تشتت الذهن مثل تصفح الإنترنت أو التحدث عبر الهاتف، ويساعد هذا النوع من الراحة في منح الدماغ الوقت الكافي لمعالجة المعلومات وتخزينها بفعالية، مما يحسن قدرة الفرد على تذكرها لاحقًا.

images 64 1280x720 3 1024x576 1

دراسات تثبت فوائد الاسترخاء للذاكرة

الدراسات العلمية تدعم فكرة أهمية الاسترخاء لتعزيز الذاكرة، وتجربة مولر وبيلزكر في عام 1900 أظهرت أن الأشخاص الذين أخذوا فترات راحة قصيرة بعد حفظ المعلومات أظهروا قدرة على تذكرها أعلى بكثير من أولئك الذين استمروا في الحفظ دون راحة، وكما أظهرت أبحاث أخرى، مثل دراسة سيرغيو ديلا سالا، أن فترات الاسترخاء القصيرة يمكن أن تزيد من قدرة الأفراد على تذكر المعلومات حتى ثلاثة أضعاف، سواء كانوا يعانون من مشاكل في الذاكرة أو لا.