«صدمة غير متوقعة ترعب العالم».. ثعبان «الأناكوندا» أضخم ثعبان في العالم يظهر مره أخرى ويبتلع رجلاً بكل سهولة | قلق ورعب في هذه الدولة

في اكتشاف علمي مثير، تمكن فريق بحثي من جامعة كوينزلاند الأسترالية من توثيق نوع جديد من ثعابين الأناكوندا الخضراء الشمالية، والتي تُعد من أضخم الثعابين في العالم، وجاء هذا الاكتشاف بعد رحلة استكشافية استمرت عشرة أيام في غابات الأمازون الإكوادورية، بدعوة من قبائل الواوراني التي تعيش في المنطقة.

رحلة علمية في قلب الأمازون

أفاد تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الفريق البحثي سافر إلى منطقة بامينو في إقليم بايهويري ووراني، بمرافقة صيادين محليين من قبائل الواوراني، للبحث عن الثعبان العملاق في المياه الضحلة، حيث يقضي معظم وقته في حالة ترقب وصيد.

وتمكن العلماء من توثيق أنثى من الأناكوندا بلغ طولها 6.3 أمتار (20.7 قدمًا)، مما يجعلها من بين أضخم الثعابين المسجلة حتى الآن، فيما أشارت تقارير محلية إلى وجود ثعابين أخرى قد يصل طولها إلى 7.5 أمتار (24.6 قدمًا)، ووزنها إلى 500 كيلوجرام.

ما هي الأناكوندا؟

تُصنَّف الأناكوندا ضمن الثعابين العملاقة غير السامة، حيث تعتمد على قوة جسدها في الالتفاف حول فريستها وخنقها حتى الموت، وتعيش هذه الثعابين بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية الرطبة بأمريكا الجنوبية، بالقرب من الأنهار والمستنقعات.

وتُعد الأناكوندا الخضراء أثقل أنواع الثعابين وزنًا في العالم، بينما يتفوق عليها الثعبان الشبكي في الطول، حيث يصل طوله غالبًا إلى أكثر من 6.25 أمتار (20.5 قدمًا)، لكنه يظل أخف وزنًا مقارنة بالأناكوندا.

اكتشاف علمي يكشف أسرار الطبيعة

يؤكد هذا الاكتشاف الجديد الأهمية البيئية الكبيرة لهذه المخلوقات العملاقة، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في التوازن البيئي للغابات الاستوائية، كما يعكس البحث العلمي المستمر مدى غموض الطبيعة ووجود مخلوقات لم يتم اكتشافها بالكامل بعد.

ويواصل العلماء دراسة هذا النوع من الأناكوندا، لمعرفة المزيد عن عاداتها الغذائية، وطريقة تكاثرها، وتأثيرها على النظام البيئي، في محاولة لفهم أعمق لأحد أكثر الكائنات البرية إثارة للدهشة في عالم الطبيعة.