انتشر في الآونة الأخيرة برنامج يستفسر من بعض الفتيات السعوديات عن أكثر الجنسيات التي يرغبن في الزواج منها والعيش معها، وكانت الإجابة مفاجئة للغاية عندما أبدين تفضيلهن للزواج من المصريين تعتبر المملكة العربية السعودية وجهة للعديد من الوافدين ومن أبرزهم المصريون والسوريون والجزائريون والتونسيون وفي هذا السياق نشر خبر يذكر أن “الفتيات السعوديات الجميلات يفضلن الزواج من أبناء هذه الجنسيات العربية” السبب وراء ذلك قد يدهشك.
في ظاهرة جذبت انتباها كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، لوحظ مؤخرا أن عددا من الفتيات السعوديات يفضلن الزواج من رجال من جنسيات أخرى، حيث يأتي المصريون في المرتبة الأولى ضمن تفضيلاتهن فما الذي يقف وراء هذه الظاهرة وهل هي مجرد موضة مؤقتة أم أن هناك أسبابا أساسية تكمن وراء هذا الاتجاه؟
السبب وراء تفضيل الزواج من أجانب
قالت الدكتورة زهرة المعبي استشارية نفسية وأسرية، إن الزيادة في الإقبال على الزواج من أجانب ترجع إلى أسباب اجتماعية ونفسية متعددة وأوضحت أن الأجنبي غالبا ما يتسم بالمرونة والراحة في التعامل مع زوجته السعودية، بالمقارنة مع السعودي الذي قد يكون أكثر صرامة أو جدية.
وقالت المعبي:
في حديث الدكتورة المعدية أشارت إلى أن الفتيات السعوديات يفضلن الزواج من أجانب حيث يعتقد أن الأجنبي عادة ما يعامل الزوجة السعودية باحترام خاص لأنها كفيلته، ويحرص على إظهار اهتمامه وتقديره لها، مما يجعله يتعامل معها بشكل مختلف عما لو كانت الزوجة من بلدته.
المصريون في المقدمة.. لماذا؟
تشتهر الجنسية المصرية دائما بخفة دمها وقوتها البدنية، لكن ما هو السبب وراء رغبة العديد من الفتيات السعوديات في الزواج من الرجال المصريين وفقا للمعبي، يتصدر المصريون قائمة تفضيلات السعوديات، تليهم اللبنانية وأوضحت أن السبب الرئيسي يعود إلى ما يعرف بحلاوة اللسان، حيث يتميز أبناء هذين البلدين بأسلوبهم اللطيف وقدرتهم على التعبير عن المشاعر، وهو ما تبحث عنه المرأة في شريك حياتها.
وأضافت:
ترغب المرأة في الحصول على الاهتمام والكلمات الرقيقة، ويتميز المصريون واللبنانيون في ذلك بشكل رائع.
تجارب زواج ناجحة
تشير بعض التجارب إلى أن هذا الخيار قد يكون ناجحا إذا توفرت الظروف الملائمة.
طبيبة متزوجة من لبناني:
تذكر أنها وجدت في زوجها شخصية متميزة وحنونة تساندها دائما، مشيرة إلى أنه يدرك متى يجب أن يتحدث ومتى ينبغي أن يصمت.
لكن ليست كل التجارب مثالية
على العكس، تحدثت معلمة عن تجربتها المؤلمة مع زوج أجنبي غادر إلى بلده بعد سنوات من الزواج تاركا لها ثلاثة أطفال من دون أي دعم مالي، مما أدى إلى معاناة كبيرة لها.