“كنز مرعب تحت أقدام السعوديين” .. اكتشاف سعودي يهز الاقتصاد العالمي ويرعب اقتصاد دول على الخريطة.. “البنتاجون دخل في حالة صدمة”!!

أعلنت هيئة التراث السعودية عن اكتشافات تاريخية هامة في منطقة نجران، داخل موقع الأخدود، شملت العثور على رأس ثور برونزي يعود للعصور ما قبل الإسلامية، بالإضافة إلى نقوش مسندية قديمة وخواتم ذهبية ذات طابع فني مميز وهذه الاكتشافات تفتح نافذة جديدة على تاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها القديمة التي ازدهرت قبل الإسلام.

اكتشاف سعودي يهز الاقتصاد العالمي ويرعب اقتصاد أمريكا على الخريطة

IMG 2088

من أبرز ما تم العثور عليه هو رأس ثور من البرونز، الذي يعد رمزًا قديمًا للقوة والخصوبة. هذا الاكتشاف يعكس أهمية الثور في المعتقدات الدينية والثقافية للشعوب التي عاشت في جنوب الجزيرة العربية مثل القتبانيين والمعينيين والسبئيين. الثور كان يمثل رمزًا للحياة الزراعية الخصبة وللعلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة. ورغم أن الرأس يظهر عليه بعض علامات الأكسدة نتيجة العوامل الزمنية، إلا أن فريق التنقيب يعمل حاليًا على ترميمه للحفاظ عليه وتحليل التفاصيل الفنية التي يحتويها.

النقوش التاريخية: نافذة إلى ماضي الأخدود

جانب آخر من الاكتشافات المهمة هو النقوش المسندية التي عُثر عليها في موقع الأخدود، التي تروي قصصًا تاريخية قديمة. تم اكتشاف نقش ضخم على حجر جرانيت يبلغ طوله 230 سم وعرض حروفه 32 سم، وهو يعتبر أكبر وأطول نقش تم العثور عليه في نجران. تشير النقوش إلى شخصية تدعى “وهب إيل بن مأقن”، الذي كان مسؤولًا عن سقاية منزله أو قصره، مما يعكس دور الأفراد في الحياة اليومية للمجتمعات القديمة.

تتمتع هذه النقوش بأهمية خاصة لأنها تمنحنا لمحة عن التقاليد الثقافية والاجتماعية في تلك الفترة، إضافة إلى أنها تفتح المجال لفهم أعمق للهويات السياسية والدينية للأفراد في ذلك الوقت.

الخواتم الذهبية: فن الزخرفة في العصور القديمة

في سياق الاكتشافات الأخرى، عُثر على ثلاث خواتم ذهبية تحمل زخارف رائعة على شكل فراشات. الخواتم متشابهة في الشكل والمقاس، ما يدل على أنها ربما كانت تستخدم في مناسبات دينية أو اجتماعية هامة. الزخارف الدقيقة والجميلة التي تزين هذه الخواتم تشير إلى مستوى متقدم من المهارة الحرفية والفنية لدى سكان تلك المنطقة، بالإضافة إلى أن استخدام الذهب كان يعد رمزًا للثروة والرفاهية.