في إنجاز أثري كبير، تمكن فريق من علماء الآثار من اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، الذي كان أحد أهم ملوك الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة هذا الاكتشاف يضيف فصلاً جديدًا في تاريخ الفراعنة، ويكشف أسرارًا ظلت غامضة لعدة قرون.
مَن هو الملك تحتمس الثاني؟
تحتمس الثاني هو أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، حكم مصر لفترة قصيرة نسبيًا، لكنه لعب دورًا مهمًا في ترسيخ السلطة الملكية يُعتقد أنه كان زوج الملكة حتشبسوت، التي تولت الحكم بعده وأصبحت واحدة من أعظم النساء في تاريخ مصر.
تفاصيل الاكتشاف المذهل
تم العثور على المقبرة في منطقة وادي الملوك بالأقصر، وهي منطقة تشتهر باحتوائها على مقابر ملوك مصر القديمة. عثر الباحثون على ممرات مزخرفة ونقوش تحكي عن حياة الملك وإنجازاته، بالإضافة إلى بقايا مومياء يُعتقد أنها تخص تحتمس الثاني، هذا ووجد ان المقبرة بها الملايين من صناديق الذهب.
أهمية الاكتشاف وتأثيره على علم الآثار
يعد هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات الأثرية في العقود الأخيرة، حيث إنه يكشف المزيد عن الفترة الزمنية التي حكم فيها تحتمس الثاني، ويعطي فكرة أوضح عن الطقوس الجنائزية في ذلك العصر كما يساعد في فهم طبيعة العلاقة بينه وبين الملكة حتشبسوت، وما إذا كانت هناك صراعات على العرش بعد وفاته.
ماذا بعد هذا الاكتشاف
يعمل علماء الآثار حالياً على دراسة المقبرة بشكل أكثر تفصيلاً، باستخدام تقنيات حديثة لتحليل النصوص والرسومات، بالإضافة إلى محاولة التعرف على هوية المومياء الموجودة داخلها قد يقود هذا الاكتشاف إلى المزيد من الأسرار التي لم يتم الكشف عنها بعد عن الأسرة الثامنة عشرة، والتي شهدت بعضاً من أعظم الملوك الذين حكموا مصر القديمة.
هذا الاكتشاف ليس مجرد حدث أثري، بل هو كنز تاريخي يعيد إحياء قصة ملك ظل غامضًا لقرون، ليعود اليوم إلى دائرة الضوء كأحد أبرز ملوك مصر القديمة.