تعد مهنة الضيافة الجوية من المجالات التي تتطلب الكثير من الشغف والالتزام، ورغم التحديات التي قد تواجهها المرأة في بعض المجتمعات، فإن بعضهن ينجحن في تحقيق أحلامهن، كما فعلت ليندا حريري، التي استطاعت تجاوز العقبات والوصول إلى ما تطمح إليه.
الدعم العائلي والمجتمعي
لم تكن رحلة ليندا سهلة، لكنها وجدت دعماً كبيراً من أسرتها، التي شجعتها على خوض التجربة، كما حظيت بتشجيع من المجتمع المحلي، مما ساعدها على مواصلة مسيرتها التعليمية والتدريبية، حتى أصبحت مؤهلة للعمل كمضيفة طيران.
الصعوبات والتحديات
واجهت ليندا العديد من الصعوبات خلال رحلتها، أبرزها اجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية والمقابلات الشخصية، إلى جانب الفحوصات الطبية، استغرقت فترة التدريب نحو ثلاثة أشهر، تضمنت دروساً نظرية وعملية مكثفة، لتكتسب المهارات اللازمة لهذه المهنة.
تحقيق الحلم رغم العقبات
بعد اجتيازها كافة التحديات، تأهلت ليندا للاختبار النهائي، الذي مهد لها الطريق للعمل في مجال الطيران، رغم أنها درست الكيمياء، إلا أن الفرصة جاءت لها في عالم الضيافة الجوية، مما غيّر مسار حياتها بالكامل.
قوة الدعم وأثره في النجاح
أكدت ليندا أن الدعم الذي حصلت عليه من عائلتها والمجتمع كان له تأثير كبير في نجاحها، فبدونه، لما تمكنت من تحقيق حلمها، قصتها تعد نموذجاً محفزاً للنساء الطموحات، حيث تثبت أن العزيمة والإصرار يمكنهما التغلب على أي عائق.