معجزة هندسية … أنفاق سرية تحت هرم سقارة المدرج توصل ل 24 مقبرة فرعونية منحوته في الصخر

هل سمعتم عن أنفاق السرابيوم في سقارة؟ تلك الأنفاق التي أثارت الكثير من الجدل والدهشة بين العلماء والمهندسين، حيث تم بناؤها بطريقة يصعب تفسيرها أو فهم سرها حتى اليوم. تحتوي هذه الأنفاق على أكثر من مئة تابوت، يصل وزن الواحد منها إلى 100 طن تقريبًا. وفي هذا السياق، أشار أحد المختصين في مجال الترميم إلى أن نفق السرابيوم في سقارة يمثل تحفة هندسية فريدة من نوعها، مما يعكس الإبداع الكبير في بنائه. تابعونا لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع الغامض.

سر نفق السرابيوم سقارة

ويقصد بكلمة السرابيوم هو اسما يطلق على كل المعابد التي تم تخصيصها لعباده إله الوحدانية سيرابيس ونجد أن تلك العبادة كانت مقدسة لدى المصريين القدماء في العصر اليوناني كونها تجمع بين الهين وهم أوزوريس وتابيس ويوجد أعدادا هائلة من السرابيوم في عدة مناطق في مصر وإيطاليا ولكن في هذا الموضوع أخص بالذكر نفوق السرابيوم في سقاره لأنه هو الأكثر تعقيدا من حيث الهندسة المعمارية النادرة التي استخدمت في بنا

وقد تم وصف هذا النفق بأنه يتكون من مجموعة كبيرة من الأنفاق والسراديب بطول يصل إلى 400 متر جميعها حفرت بالكامل في قلب صخرة هضبة سقاره وعند النظر على النفق فنجد أنه يبدأ بممر الطويل بعد ذلك يتم النزول إلى سلالم عبارة عن مصاطب وفي آخرها يكون هناك بابا صغير يفتح على ممر رئيس باستقامة واحدة وطوله يصل إلى 136 مترا وفي الجوانب 24 غرفة دفن منحوتة في داخل الصخر.