في خطوة مفاجئة، أعلنت السلطات السعودية في فبراير 2025 عن إلغاء شرط الحصول على لقاح الحمى الشوكية (التهاب السحايا) للمسافرين القادمين لأداء مناسك العمرة أو الزيارة، بغض النظر عن نوع التأشيرة، وهذا القرار، الذي بدأ تطبيقه في 1 فبراير 2025، أثار تساؤلات عديدة بين المسافرين والمغتربين حول دوافعه وتأثيره على الصحة العامة.
قلق وتوتر بين المغتربين
بينما يهدف القرار إلى تسهيل إجراءات السفر وتخفيف الأعباء عن المعتمرين والزوار، إلا أنه أثار حالة من القلق والتوتر بين المغتربين والمقيمين في المملكة، والبعض يخشى من أن يؤدي هذا التخفيف في القيود الصحية إلى زيادة مخاطر انتشار الأمراض المعدية، خاصة في ظل التجمعات الكبيرة خلال مواسم العمرة والحج.
إعادة النظر في خطط السفر
مع هذا التغيير المفاجئ، يجد العديد من المسافرين والمغتربين أنفسهم مضطرين لإعادة تقييم خططهم، والبعض قد يرى في القرار فرصة لتسهيل زياراتهم دون الحاجة إلى إجراءات طبية معقدة، بينما يشعر آخرون بالقلق من التأثيرات المحتملة على صحتهم وسلامتهم، وفي كلتا الحالتين، من الضروري متابعة المستجدات والتوجيهات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة لضمان سلامة الجميع.
ما بين التيسير والمخاوف الصحية
يأتي هذا القرار ليغير معايير السفر إلى السعودية، مسهلًا الإجراءات للمسافرين ولكنه في الوقت ذاته يثير المخاوف حول التأثيرات الصحية المحتملة، بينما يرى البعض أنه خطوة إيجابية نحو تقليل التعقيدات الإدارية، يعتقد آخرون أنه قد يزيد من مخاطر انتشار الأمراض في ظل التجمعات الكبيرة، في النهاية، يبقى من الضروري أن يكون المسافرون والمغتربون على دراية كاملة بالمستجدات الصحية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة من حولهم.