في واحدة من أكثر الاكتشافات المذهلة في عالم الطيور عثر العلماء على طائر ضخم يفوق حجمه أي طائر آخر معروف حيث يصل وزنه إلى 600 كيلوغرام وطوله يتجاوز 3 أمتار ما جعله واحدًا من أضخم الكائنات الطائرة التي رصدها العلماء حتى الآن والأمر الأكثر إثارة للدهشة أن هذا الطائر لا يقتصر غذاؤه على الحشرات أو الأسماك الصغيرة بل يعتمد في نظامه الغذائي على التماسيح والثعابين مما يجعله من الطيور المفترسة التي تثير الرعب في البيئة التي يعيش فيها.
مكان وجوده والبيئة التي يعيش فيها
تم العثور على هذا الطائر العملاق في إحدى المناطق النائية التي تتميز ببيئة استوائية غنية حيث يعتمد في غذائه على اصطياد الحيوانات البرمائية والزواحف مستفيدًا من قوته الجسدية ومخالبه الحادة ويعيش هذا الطائر في المستنقعات والمناطق المليئة بالمياه الضحلة حيث يستطيع التمويه والانقضاض على فريسته بسرعة كبيرة كما أن تكوينه الجسدي الضخم يمنحه القدرة على الطيران لمسافات قصيرة رغم وزنه الهائل.
شكله الغريب وسر قوته المفترسة
يتميز هذا الطائر بشكل غير مألوف يجمع بين صفات الطيور الجارحة والكائنات الضخمة حيث يمتلك منقارًا قويًا قادرًا على سحق عظام فريسته بسهولة كما أن أجنحته العملاقة تساعده في تحقيق توازن مثالي أثناء الهجوم على الفرائس بالإضافة إلى ذلك فإن مخالبه الحادة تمكنه من الإمساك بالحيوانات الكبيرة مثل الثعابين والتماسيح الصغيرة ورفعها بسهولة مما يجعله من أكثر الطيور رعبًا وإثارة للدهشة في عالم الحياة البرية.
حقيقة هذا الطائر وعلاقته بالكائنات المنقرضة
رغم أن هذا الطائر يبدو وكأنه قادم من العصور القديمة إلا أن العلماء يعتقدون أنه قد يكون أحد الأنواع النادرة التي نجت من الانقراض حيث يحمل العديد من الصفات المشابهة للطيور العملاقة التي عاشت قبل ملايين السنين كما أن تكوينه الجسدي الضخم وسلوكه المفترس يجعلان البعض يربطه بالديناصورات الطائرة القديمة مما يزيد من الغموض حول أصوله ومدى تطوره عبر الزمن.