في حادثة غريبة ونادرة من نوعها، شهدت إحدى غابات الأمازون واقعة مروعة عندما قامت أفعى أناكوندا عملاقة بابتلاع رجل بالكامل في لحظات معدودة. ولكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بالمعجزة.
بداية القصة المرعبة
كان المغامر “ماركوس ألفاريز”، وهو مستكشف بيئي، يقوم بجولة في إحدى غابات الأمازون مع فريقه لتوثيق الحياة البرية. وبينما كان يسير قرب ضفاف نهر مظلم، تفاجأ بأفعى أناكوندا ضخمة تتحرك بسرعة لا تصدق، قبل أن يتمكن من تفاديها، اندفعت الأفعى نحوه ولفت جسدها القوي حوله، ثم بدأت بابتلاعه في مشهد أرعب كل من شاهده.
المفاجأة غير المتوقعة.
بعد دقائق من اختفاء ماركوس داخل جوف الأفعى، ظن الجميع أن نهايته قد حسمت، لكن المفاجأة حدثت عندما بدأت الأفعى تتلوى بشكل غريب، وكأنها تعاني من ألم شديد، وفجأة فتحت فمها على اتساعه وقذفت ماركوس خارج جسدها بقوة.
ما السبب وراء ذلك؟
عند فحص ماركوس، تبين أنه كان يرتدي سترة نجاة مصنوعة من مادة مقاومة للمياه والاختناق، مما جعله يصمد داخل جوف الأفعى لعدة دقائق، لكن الأهم من ذلك، أنه كان يحمل بخاخ للدفاع عن النفس يحتوي على مادة حارقة، وعندما شعر أنه على وشك الاختناق، استخدم البخاخ داخل جوف الأفعى، مما جعلها تشعر بألم شديد دفعها لتقيؤه بسرعة.
درس لا ينسى
بعد هذه التجربة المروعة، قرر ماركوس مشاركة قصته لتحذير المستكشفين الآخرين من مخاطر الأناكوندا وأهمية تجهيز أنفسهم بأدوات الحماية اللازمة، فهذه الأفعى التي تعتبر من أضخم الكائنات الزاحفة على وجه الأرض، يمكن أن تتحول إلى كابوس حقيقي في لحظة غفلة.