بعد القضاء على أحدث خط فى الصعيد “محمد محسوب” خط منطقة ساحل سليم بمحافظة أسيوط، نكشف السبب والسر وراء إطلاق لقب “خط الصعيد” الذى تم إطلاقه على مجموعة من المجرمين الذين انتشروا فى مناطق صعيد مصر، وذلك نظرًا لطريقة نشاطهم الإجرامى التى تجاوزت كل حدود القانون واستغلال الجغرافيا الطبيعية لهذه المناطق، وفى القدم كان الصعيد يحتوى على العديد من القرى النائية والمناطق الجبلية الوعرة التى توفر للمجرمين ملاذًا آمنًا بعيدًا عن أعين السلطات.
السبب فى تسميتهم خط الصعيد:
الموقع الجغرافي:
العصابات كانت تسيطر على الطرق الزراعية الجبلية فى الصعيد، وكانت تستخدم هذه المناطق الوعرة كملاذات آمنة لها، وبالتالى كان هذا النشاط الإجرامى مرتبطًا مباشرةً بالخط الجغرافى بين شمال الصعيد وجنوبه.
تنظيم الجريمة:
هؤلاء الذى أطلق عليهم لقب الخط كانوا يشكلون عصابات منظمّة ذات هيكل قوى يشمل عمليات قتل، سرقة بالإكراه، وتجارة المخدرات، مما جعلهم يبدون وكأنهم “خطًا” مستمرًا من الجريمة عبر هذه المناطق، يقودهم زعماء كبار يتحكمون فى الجريمة بشكل محكم.
الأسطورة الإجرامية:
بسبب قوة هذه العصابات وانتشار جرائمهم، أطلق على هؤلاء المجرمين لقب “خط الصعيد” باعتبارهم يشكلون تهديدًا حقيقيًا للسلامة العامة، ولقد أصبح اللقب مرتبطًا بالفزع والرهبة، خاصةً مع سمعة القتل الثأرى والنهب التى رافقتهم.
التحدى للأمن:
خط الصعيد أصبح أيضًا رمزًا للتحدى الذى يواجهه الأمن فى تلك المناطق، حيث كانت هذه العصابات تتحدى القوى الأمنية، مما جعلها تُعتبر بمثابة خط مقاوم للقانون.
نقلا عن اليوم السابع