“مفيش حد هيصدق!” .. اكتشاف أخطر مدينة تحت الأرض بـ 60 متر عايش فيها 20 ألف شخص! هتتفاجئ لما تشوفها من جوه! ازاي كانوا عايشين فيها!!

في كشف أثري غير مسبوق، تم العثور على مدينة ضخمة تحت الأرض على عمق 60 مترا، حيث كانت موطنا لأكثر من 20,000 شخص عاشوا فيها لعدة قرون تعود أصول هذه المدينة إلى عصور قديمة، حيث استخدمها السكان كملجأ للهروب من التغيرات المناخية القاسية والصراعات الحربية ورغم وقوعها في أعماق الأرض، إلا أنها كانت مجهزة بجميع وسائل العيش، مما يجعلها واحدة من أعظم المدن السرية المكتشفة حتى الآن.

كيف تمكن السكان من العيش تحت الأرض

مدينة جديدة تحت الأرض 6 1280x720 1

لم تكن هذه المدينة مجرد كهوف معزولة، بل كانت مجتمعا متكاملا يحتوي على منازل، مدارس، أسواق، وحتى معابد دينية صممت بطريقة هندسية ذكية لضمان التهوية والإضاءة الطبيعية، حيث استخدمت فتحات تهوية معقدة لتوفير الهواء النقي، كما تم إنشاء أنظمة لجمع المياه الجوفية وتخزينها لاستخدامها في الحياة اليومية المدهش في الأمر أن المدينة ضمت شبكات أنفاق معقدة تربط بين مناطقها المختلفة، مما يعكس تقدما هندسيا مذهلا بالنسبة للعصور التي بنيت فيها.

ما الذي يجعل هذا الاكتشاف فريدا

اكتشاف مدينة تحت الأرض بهذا الحجم يفتح المجال أمام تساؤلات علمية وتاريخية عديدة، مثل كيفية تطور حياة البشر في بيئات معزولة كهذه، وكيف تمكنوا من بناء مجتمع متكامل دون التكنولوجيا الحديثة إضافة إلى ذلك، فإن هذا الاكتشاف قد يوفر رؤى جديدة حول كيفية استغلال البشر للموارد الطبيعية والتكيف مع الظروف القاسية ومع استمرار الأبحاث حول هذه المدينة الغامضة، قد تظهر المزيد من الأسرار التي تكشف عن ماض مجهول للبشرية.