تُعد منطقة جبل السكري في مصر من أبرز الاكتشافات الجيولوجية التي لفتت الأنظار، حيث تجسد ثراء الدولة بالموارد الطبيعية. ويُعتبر منجم السكري من المعالم البارزة في قطاع التعدين المصري، إذ يعكس حجم الثروات المعدنية التي تزخر بها البلاد. في هذا المقال، نستعرض معكم التفاصيل الكاملة حول هذا المنجم وأهميته الاقتصادية.
تاريخ الاكتشاف
يعد منجم السكري اكتشافاً مذهلاً يعيد كتابة تاريخ التعدين في المنطقة، تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن هذا المنجم لم يكن اكتشافاً حديثاً بل كان معروفاً منذ العهد المصري القديم، الآثار التي تم العثور عليها في الموقع تدل على استخدام المنجم منذ العصور القديمة، تسعى الحكومة المصرية حالياً من خلال الجهود الحديثة لتطوير قطاع التعدين إلى تعزيز دوره وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، يعتبر جبل السكري تجسيداً لهذه الجهود حيث توفر الحكومة فرصاً للتنقيب واستغلال الموارد المعدنية.
تكوين المنجم ومكانته
يصنف منجم السكري من بين أكبر مناجم الذهب في العالم حيث يحتوي على كميات ضخمة من المعدن النفيس، يقع المنجم في صحراء النوبة جنوب مرسى علم بمصر وتبلغ مساحته حوالي 160 كيلومتر مربع، وفقاً للبيانات الجيولوجية فإن مخزون الذهب في المنجم يمكن استخراجه بسهولة لأنه يتداخل مع الصخور النارية.
تنقسم احتياطيات الذهب في المنجم إلى أربع فئات رئيسية تعرف باسم الفراعنة والرع وآمون والغزالي مما يعزز من مكانة المنجم كمصدر رئيسي للذهب في المنطقة.