«يا خسارة تربيتها!!».. أم شكت في بنتها فقامت بوضع كاميرا مراقبة في غرفتها!!.. واللي اتسجل مكنش يخطر علي بالها ابداً!!

تمر مرحلة المراهقة بتغيرات كبيرة تؤثر على سلوك الأبناء وتجعلهم أكثر انعزالًا أو غموضًا، وهو ما يدفع الأهل للشعور بالقلق والخوف على مستقبلهم، وعندما يواجهون صعوبة في فهم تصرفاتهم، يبدأ البحث عن طرق لمراقبتهم دون علمهم، لكن هل هذا الأسلوب يأتي بنتائج إيجابية أم أنه قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة؟

اكتشاف صادم وراء الكاميرا

في إحدى القصص المثيرة، لاحظت أم تغيرات مفاجئة في سلوك ابنتها، فقد أصبحت أكثر عزلة وترفض الحديث معها، وبعد محاولات عديدة للتقرب منها دون جدوى، قررت الأم وضع كاميرا مراقبة خفية داخل غرفتها، لكنها لم تكن تتوقع أن ما ستكتشفه سيغير نظرتها تمامًا، فالتسجيلات لم تكشف عن تصرفات خاطئة، بل أظهرت فتاة تعاني بصمت من ضغوط نفسية لم تجد من يساندها فيها، وهنا أدركت الأم أن المراقبة لم تكن الحل، بل كان عليها بناء جسر من الثقة بدلًا من اللجوء إلى التجسس.

IMG 20250210 WA0307 2 768x432 1

كيف تبني علاقة قوية مع أبنائك؟

الرقابة قد تمنح الأهل شعورًا مؤقتًا بالأمان، لكنها قد تدمر العلاقة بين الطرفين على المدى الطويل، فالحل الأفضل هو الحوار المستمر والاستماع إلى مشاعر الأبناء دون أحكام، وعندما يشعر الأبناء بأن هناك من يفهمهم ويدعمهم، يصبحون أكثر انفتاحًا في مشاركة مشاكلهم، مما يلغي الحاجة إلى المراقبة السرية التي قد تأتي بنتائج عكسية.