في الأيام الأخيرة، انتشرت تحذيرات بين المواطنين حول تداول فئة العشرة جنيهات الجديدة، حيث أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات حول مدى قانونية استخدامها وما إذا كان حملها قد يعرض صاحبها للمساءلة القانونية في هذا المقال، سنوضح لك حقيقة الأمر، وما الذي يجب أن تعرفه لتجنب أي مشكلات قانونية أو مالية قد تقع فيها دون قصد.
ما قصة العشرة جنيهات الجديدة؟
البنك المركزي المصري أصدر منذ فترة فئة جديدة من العشرة جنيهات البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمر، والتي تتميز بمقاومتها للتلف وسهولة تداولها ولكن مع انتشارها، ظهرت بعض النسخ المزيفة التي يتم تداولها بين المواطنين دون علمهم، مما قد يضع من يحملها في مأزق قانوني.
الغرامة التي قد تدفعها بسببها
وفقًا للقوانين المصرية، فإن تداول العملات المزيفة يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، حتى وإن كنت لا تعلم أنها مزورة قد تصل العقوبة إلى غرامات مالية كبيرة، بل ويمكن أن تتضمن عقوبة بالسجن في بعض الحالات إذا ثبت تعمد الاستخدام أو التوزيع.
كيف تميز بين العشرة جنيهات الأصلية والمزيفة؟
لكي تحمي نفسك من الوقوع في فخ العملات المزيفة، يجب الانتباه إلى بعض العلامات الأمنية التي تميز العشرة جنيهات الأصلية:
- ملمس الورقة: العملة الأصلية مصنوعة من مادة البوليمر وتتميز بملمس ناعم ومتين.
- العلامات المائية: عند تعريضها للضوء، تظهر بعض العلامات الأمنية التي تؤكد صحتها.
- اللون والتصميم: النسخة الأصلية لها ألوان زاهية ونقوش دقيقة، بينما المزيفة قد تبدو باهتة أو غير واضحة.