عاشت الأم الثلاثينية حياة هادئة مع أسرتها حتى بدأت تلاحظ تصرفات تثير القلق لابنتها المراهقة مع تغيرات مفاجئة في سلوكها مثل الردود الحادة والبقاء وحيدة في غرفتها لمدة طويلة والانشغال المستمر بهاتفها الخاص، وقد حاولت الأم التحدث مع ابنتها التي كانت تتهرب منها بشكل دائم مما زاد الشكوك لدى الأم.
أم تضع كاميرا مراقبة سرية في غرفة إبنتها
لجأت الأم إلى تركيب كاميرا سرية في غرفة ابنتها المراهقة في محاولتها لفهم ما يحدث معها، ولكنها لم تتوقع أنها سوف تصدم مما ستراه فقد تفاجأت من مكالمة فيديو تقوم بها ابنتها مع شخص غريب في وقت متأخر من الليل، وقد ظهر على البنت علامات التوتر والقلق فقد كان هذا الرجل الغريب يحاول إقناع البنت بالخروج من البيت بدون معرفة أحد، وبعد مراجعة تسجيلات الكاميرا قامت الأم بمواجهة ابنتها بدون أي لوم أو صراخ، احتضنت الأم ابنتها لمعرفة تفاصيل هذه العلاقة، وقد شعرت البنت بالتردد لوقت قليل قبل أن تعترف بأنها تعرفت على هذا الرجل عبر الانترنت، ولكنه بدأ في استغلال مشاعرها واقناعها بالقيام بأفعال غريبة لا تدرك عواقبها.
أهمية مراقبة سلوك الأبناء
ما حدث لهذه الأم الثلاثينية هو درس لكل أم وأب لا يدركان مدى أهمية مراقبة سلوك أبنائهم وتواصلهم المستمر مع التكنولوجيا التي أصبحت سيف ذو حدين مما يوجب على الأهل إقامة حوار مستمر مع ابناءهم لتوعيتهم بمخاطر الانترنت، فهذه القصة بها عبرة لكل أم تترك أبناءها وحدهم في هذا العالم الافتراضي.