يفضل العديد تناول كبدة الدجاج وذلك لمذاقها اللذيذ وايضا لسهولة تحضيرها، وتعد كبدة الدجاج مصدرًا غنيًا بالكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، إلا أنه كما هو الحال مع أي غذاء، فإن الإفراط في تناولها يتسبب في بعض الآثار الجانبية، وذلك وفقًا لما ذكره أحمد صلاح، أخصائي التغذية العلاجية.
فوائد تناول كبدة الدجاج
وفي هذا السياق، أوضح صلاح، أن كبدة الدجاج تساعد الجسم على الوقاية من الأنيميا وتعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى إنها تحتوي على فيتامينات مثل “أ” و”ب”، والكثير من المعادن كالنحاس والزنك، علاوة على أن كبدة الدجاج هي مصدر جيد للغاية لفيتامين أ حيث أنه فيتامين مهم لصحة العين، كما يساعد هذا الفيتامين في الحفاظ على صحة شبكية العين.
وأضاف أخصائي التغذية أنه بفضل محتواها العالي من فيتامين “أ”، تساعد كبدة الدجاج أيضًا على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض، حيث إنها ضرورية لبناء وإصلاح الأنسجة في الجسم، كما أن كبدة الدجاج غنية بالحديد والذي يساعد على نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وهو مهم لصحة الدماغ والعضلات والأعضاء الأخرى.
أضرار الإفراط في تناول كبدة الدجاج
وفي السياق ذاته، كشف”صلاح” أنه عند تناول كمية كبيرة من كبدة الدجاج، فإنك تعرض نفسك لنسبة كبيرة من الكوليسترول في الدم، وبالتالي فإنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مضيفًا: “تعمل الكبد على تخزين السموم، لذا فإنها تحتوي على كميات عالية من بعض المواد الضارة، إلى جانب أن الإفراط في تناول البروتين الذي يوجد في الكبدة قد يزيد الضغط على الكلى”، مختتمًا حديثه قائلاً: “الإفراط في تناول كبدة الدجاج يتسبب أيضًا في الإصابة بالنقرس، ويتسبب في مشاكل صحية مثل فقدان الشهية، وتساقط الشعر، وعيوب خلقية لدى الحوامل”.