اكتشاف هيهز العالم ويغير نظرتهم لنا… العثور على مدينة أثرية تحت مياه النيل مليئة بالكنوز الذهبية والتوابيت الفرعونية.. استعد هتبقى غني

لطالما كان نهر النيل مصدرًا للحضارة والتاريخ، لكنه ما زال يحمل في أعماقه أسرارًا لا تُقدر بثمن، في اكتشاف مذهل هزّ الأوساط الأثرية عثر علماء الآثار على مدينة أثرية كاملة تحت مياه النيل، تحتوي على توابيت فرعونية وتماثيل نادرة وكنوز ذهبية، مما يجعل هذا الكشف واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية في العقود الأخيرة.

مدينة غارقة تحت النيل كيف تم العثور عليها؟

جاء هذا الاكتشاف خلال عمليات استكشاف أثرية تحت الماء في إحدى المناطق القريبة من الأقصر، حيث استخدم الباحثون تقنيات متطورة للمسح الجيولوجي للكشف عن بقايا معابد قديمة، وشوارع مرصوفة، ومنازل لا تزال تحتفظ بمعالمها الأصلية، وقد أكدت الفحوص الأولية أن هذه المدينة تعود إلى العصور الفرعونية، وربما كانت إحدى المدن المفقودة التي غمرتها مياه النيل قبل آلاف السنين.

كنوز فرعونية نادرة في قاع النيل

عُثر في المدينة المكتشفة على مجموعة مذهلة من التوابيت الفرعونية المحفوظة بشكل رائع، بعضها مطلي بالذهب ويحمل نقوشًا هيروغليفية تحكي قصص الملوك والكهنة الذين عاشوا في تلك الفترة، كما تم استخراج تماثيل نادرة، ومجوهرات ذهبية وأوانٍ فخارية تعود للحضارة المصرية القديمة، مما يعزز الفرضية بأن هذه المدينة كانت مركزًا تجاريًا ودينيًا مهمًا في العصر الفرعوني.

ماذا يعني هذا الاكتشاف لمصر والعالم؟

يمثل هذا الاكتشاف إضافة عظيمة إلى التراث الثقافي لمصر، وقد يغير فهمنا لكيفية تطور المدن الفرعونية، وكيف أثرت التغيرات الطبيعية على اختفائها، كما أنه قد يفتح الباب أمام اكتشافات أخرى تحت مياه النيل، حيث يعتقد العلماء أن هناك مواقع أثرية أخرى قد تكون مخفية تحت الماء تنتظر الكشف عنها.