قبل نهاية العام الماضي 2024 ، توقع بنك جولدمان ساكس الأمريكي، أن يرتفع سعر الذهب في نهاية العام الجاري 2025 إلى 3000 دولار للأونصة، لكنه في تقرير حديث له غير من توقعاته وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل المعدن النفيس الذي شهد إقبالا غير مسبوق على الشراء في ظل التوترات الجيوسياسية التي تضرب العالم.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب
ورفع بنك جولدمان ساكس الأمريكي توقعاته لسعر الذهب في نهاية العام الجاري إلى 3100 دولار للأونصة، مضيفا أن “الطلب المستدام من البنوك المركزية سوف يضيف 9% إلى سعر الذهب بحلول نهاية العام الجاري، وهو ما يقترن بتعزيز تدريجي لحيازات صناديق الاستثمار المتداولة مع انخفاض أسعار الفائدة على الأموال”.
وقال بنك جولدمان ساكس في بيانه: “إن هذا الارتفاع من شأنه أن يفوق التأثير الناجم عن تطبيع مواقف المستثمرين على افتراض أن حالة عدم اليقين تتضاءل، مع تماثل الصراعات الدولية في الشرق الأوسط إلي الانتهاء”.
تأثير سياسة ترامب على أسعار الذهب
وأوضح جولدمان ساكس في بيانه، أنه ” إذا ظلت حالة عدم اليقين بشأن السياسة، بما في ذلك المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيمكن أن يرتفع الذهب إلى 3300 دولار للأونصة في نهاية 2025، نظرًا للمواقف المضاربية المطولة في الأسعار”.
وأجرى البنك مراجعة افتراضاته الخاصة بالطلب على الذهب كبنك مركزي، بزيادة 50 طنا شهريا من التقدير السابق الذي يصل لـ 41 ط، مشيرا إلى أنه إذا بقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة، حيث يمكن أن يصل الذهب إلى 3060 دولار للأوقية خلال الشهور المقبلة.
وعلى المستوى المحلي، يتأثر سعر الذهب بما يشهده من تغييرات على المستوى العالمي، حيث يتوقع أن يرتفع سعره خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع التوترات في المنطقة.