معلومة عمرها ما تخطر علي بالك!! هل تعلم لماذا يجب وضع الهاتف مقلوب علي الشاشته كل يوم قبل النوم .. الجن الأزرق مايعرفهاش !!

أصبح الهاتف الذكي رفيقًا دائمًا في حياتنا اليومية، حيث نعتمد عليه في التواصل، العمل، الترفيه، وحتى تنظيم أوقات النوم، لكن هل سبق لك أن فكرت في وضع هاتفك مقلوبًا على شاشته قبل النوم؟ قد يبدو هذا التصرف غير مألوف، لكنه في الواقع يحمل العديد من الفوائد التي تؤثر إيجابيًا على صحة المستخدم وسلامة الجهاز، في هذا المقال، سوف نعرض الأسباب العلمية والمنطقية التي تجعل من وضع الهاتف بهذه الطريقة عادة مفيدة.

  •  تقليل تأثير الإضاءة الزرقاء على النوم

تُعد الإضاءة الزرقاء المنبعثة من شاشات الهواتف الذكية من العوامل المؤثرة على جودة النوم، حيث إنها تقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورات النوم، عند تلقي الإشعارات أثناء الليل، تضيء الشاشة تلقائيًا، مما يعرض العينين لهذا الضوء ويؤثر على القدرة على النوم العميق، لذا، فإن وضع الهاتف مقلوبًا يمنع هذه الإضاءة من التأثير على العينين، مما يساعد في تحسين جودة النوم.

  •  تقليل التشتيت والانقطاع عن النوم

عند وضع الهاتف على شاشته، فإن الضوء الصادر من الإشعارات لن يكون مرئيًا، مما يقلل من احتمالية استيقاظك بسببها، الأشخاص الذين لديهم حساسية للضوء أثناء النوم قد يجدون في هذه العادة طريقة فعالة لتجنب الانقطاع المتكرر عن النوم والتقليل من الرغبة في التحقق من الهاتف أثناء الليل.

  • حماية الشاشة من الخدوش والصدمات

تصنع الواجهة الخلفية لمعظم الهواتف من مواد أكثر صلابة مقارنة بالشاشة، مثل المعدن أو الزجاج المقوى، مما يجعلها أكثر مقاومة للصدمات، حيث عند وضع الهاتف مقلوبًا، فإن أي سقوط مفاجئ أو اصطدام بجسم صلب سوف يكون أقل خطرًا على الشاشة الحساسة، مما يقلل من احتمالية تعرضها للخدوش أو الكسر.

  •  تحسين تبديد الحرارة الهواتف الذكية

تنتج حرارة أثناء الاستخدام، خاصة عند تلقي الإشعارات أو تحديث التطبيقات في الخلفية، عند وضع الهاتف مقلوبًا، يتحسن توزيع الحرارة، حيث إن الجزء الخلفي من الجهاز مُصمم ليكون منفذًا رئيسيًا لتبديد الحرارة، مما يحسن من كفاءة تبريد الجهاز ويمنع ارتفاع حرارته.

  • تقليل استهلاك البطارية

عند وضع الهاتف مقلوبًا، تقل احتمالية تشغيل الشاشة بشكل متكرر بسبب الإشعارات، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة، كما أن بعض الهواتف تحتوي على أوضاع مثل “وضع عدم الإزعاج” أو “الوضع الليلي”، والتي تمنع تشغيل الشاشة تلقائيًا، لكن في حال عدم تفعيل هذه الميزات، فإن وضع الهاتف مقلوبًا يمكن أن يكون حلاً بسيطًا لتوفير البطارية.

  • الحد من التعرض للإشعاعات

على الرغم من أن تأثير الإشعاعات الصادرة من الهواتف الذكية لا يزال موضوعًا للبحث العلمي، فإن بعض الدراسات تشير إلى ضرورة تقليل التعرض لهذه الإشعاعات أثناء النوم، وضع الهاتف مقلوبًا أو حتى إبعاده عن السرير يمكن أن يكون خطوة احترازية تقلل من أي آثار سلبية محتملة.

قد يبدو وضع الهاتف مقلوبًا قبل النوم أمرًا بسيطًا، لكنه يحمل فوائد متعددة تتعلق بصحة العين، جودة النوم، حماية الجهاز، وتحسين أدائه، من خلال تبني هذه العادة، يمكنك الاستمتاع بنوم هادئ مع تقليل المخاطر المحتملة على هاتفك وصحتك، لذا، في المرة القادمة قبل أن تخلد إلى النوم، جرب قلب هاتفك وضعه على سطح مستوٍ، وسوف تلاحظ الفرق بمرور الوقت.