في مشهد يبدو وكأنه قادم من أفلام الرعب والخيال العلمي، ظهر في إحدى المناطق النائية مخلوق غريب أطلق عليه العلماء اسم “العقرب الثعباني”، وهو كائن ضخم بحجم الكلب، يتميز بجسد يشبه العقرب مع ذيل طويل شبيه بالثعبان، مما يجعله أحد أكثر المخلوقات رعبًا التي تم اكتشافها حتى الآن.
مواصفات العقرب الثعباني
وفقًا لشهادات بعض السكان المحليين والتقارير العلمية الأولية، فإن العقرب الثعباني يمتلك مزيجًا فريدًا من الخصائص الجينية، حيث يتمتع بجسم صلب ومصفح مثل العقارب، لكنه في الوقت ذاته يمتلك ذيلًا طويلاً ومرنًا يشبه الثعابين، يُستخدم في الهجوم على فرائسه. طوله يتراوح بين 70 إلى 90 سم، ويتميز بسرعة حركة مذهلة، مما يجعله مفترسًا لا يرحم.
نظامه الغذائي العنيف
ما يزيد من خطورة العقرب الثعباني هو نوعية غذائه، إذ يعتمد في تغذيته على العناكب والثعابين الصغيرة وحتى بعض القوارض، مما يجعله على قمة الهرم الغذائي في بيئته. المشهد الذي أثار الرعب في نفوس العلماء كان عندما تم توثيق هذا المخلوق يلتهم أفعى ضخمة باستخدام مخالبه القوية، ثم يجهز عليها بلدغته القاتلة التي تحتوي على سم مجهول التركيب حتى الآن.
انتشار الذعر عالميًا
بعد انتشار مقاطع فيديو مزعومة توثق وجود هذا الكائن، بدأت حالة من الذعر تسود بين الناس، خصوصًا في المناطق القريبة من أماكن ظهوره. التقارير تشير إلى أنه شوهد في مناطق نائية ذات مناخ قاسٍ، ولكن بعض العلماء يحذرون من احتمالية انتشاره إلى مناطق أخرى في ظل التغيرات البيئية.
هل هو مخلوق طبيعي أم تجربة بيولوجية؟
نظرًا لغرابة تكوينه، ظهرت نظريات تشير إلى احتمال أن يكون العقرب الثعباني نتيجة تجربة بيولوجية خرجت عن السيطرة، بينما يعتقد آخرون أنه تطور طبيعي لمخلوقات غير معروفة بعد. العلماء يعملون الآن على دراسة هذا الكائن الغامض