حياة السكان في المدينة المدفونة
تشير الدراسات الأولية إلى أن المدينة كانت تستخدم كمأوى آمن للسكان خلال فترات الحروب أو الأزمات، مما يفسر وجود العديد من المخازن لتخزين المواد الغذائية والماء الحياة تحت الأرض لم تكن مجرد هروب من العوامل البيئية، بل كانت تتميز بأساليب معيشية تقليدية استمرت لفترات طويلة دون الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة تم اكتشاف العديد من المرافق في المدينة مثل غرف سكنية، أماكن لتخزين الطعام، وأسطوانات لتخزين الماء، ما يعكس قدرة سكانها على التكيف مع بيئة غير اعتيادية واستمرار حياتهم بشكل مستدام في تلك الظروف القاسية.
دلالات تاريخية وأهمية الاكتشاف
يمثل هذا الاكتشاف فرصة ذهبية لفهم أعمق عن تاريخ البشر وكيفية تأقلمهم مع بيئاتهم القاسية المدينة المدفونة تفتح أمام الباحثين نافذة لفهم أساليب الحياة القديمة والطرق التي استخدمها الإنسان في تلك الفترات للبقاء على قيد الحياة كما يعزز هذا الاكتشاف من فهمنا لكيفية تعامل البشر مع الأزمات البيئية والاجتماعية، خاصة في فترات الحروب أو الكوارث الطبيعية على الرغم من أن الغموض يحيط بالظروف التي أدت إلى اختفاء هذه المدينة من سطح الأرض لفترة طويلة، إلا أن الدراسات المستقبلية ستسهم في الكشف عن المزيد من الأسرار التي تحيط بحياة هؤلاء السكان القدماء وكيف تم الحفاظ على المدينة طوال تلك السنوات.