أعلنت مصر عن اكتشاف بئر غاز طبيعي جديد في منطقة شمال الضبعة البحرية، مما يثير اهتمام العالم بأسره، وتشير التوقعات إلى أن بئر “خنجر 1” قد يحتوي على احتياطيات تتراوح بين 3 و5 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. هذا الاكتشاف لا يعتبر مجرد نقطة انطلاق جديدة في مجال الطاقة، بل يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز أمن الطاقة المصري ودعم الاقتصاد الوطني.
أهمية الاكتشاف
في نوفمبر 2024، بدأت عمليات الحفر تحت إشراف شركة شيفرون الأمريكية بالتعاون مع وزارة البترول المصرية، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تلبية الاحتياجات المتزايدة للغاز في السوق المحلية، مما يعزز قدرة مصر على تصدير الغاز الطبيعي المسال، وبالتالي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة احتياطيات الدولة من العملات الأجنبية.
تقنيات حديثة
تستخدم سفينة الحفر “ستينا فورث” المتطورة، التي تمثل قمة التكنولوجيا في مجال الحفر في المياه العميقة ويضاف إلى ذلك انضمام قطر للطاقة إلى المشروع، مما يعزز من الدعم الفني والتقني ويزيد من فرص نجاحه.
آفاق المستقبل
تمثل هذه الاكتشافات الجديدة فرصة لمصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، وتفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي المستدام، ومع استمرار عمليات التنقيب، يمكن لمصر أن تصبح واحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة، مما يسهم في تحقيق استقلالية أكبر عن المصادر الخارجية.