أسطورة من زمن فات .. دولة ستصبح من أغنى الدول في العالم وتعلن عن اكتشاف أكبر كنز من سفينة غارقة بها 200 طن من الذهب.. عمرها حوالي 300 عام..!!

في عالم مليء بالأسرار والكنوز المدفونة، تظل الأساطير تحوم حول السفن الغارقة وما تخبئه أعماق البحار من ثروات لا تقدر بثمن وبينما اعتقد الكثيرون أن عصر الاكتشافات العظيمة قد ولى، جاء هذا الاكتشاف المذهل ليغير كل شيء! دولة لم تكن في الحسبان تعلن عن العثور على أكبر كنز بحري في التاريخ كنز يعود إلى سفينة غارقة منذ 300 عام وتحمل في جوفها 200 طن من الذهب فهل يمكن لهذا الاكتشاف أن يغير مصير هذه الدولة ويجعلها من أغنى دول العالم؟ في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذه الأسطورة الحديثة، ونكشف كيف يمكن لكنز من الماضي أن يعيد كتابة مستقبل أمة بأكملها.

معلومات عن السفينة الأسطورية سان خوسيه

في هذا السياق قد أعلنت الحكومة الكولومبية بأنها تخطط لعمل رحلة استكشافية داخل المياه العميقة الموجودة في البحر الكاريبي للبحث عن آثار حطام سفينة كونها عندما غرقت كان يوجد على متنها الكثير من العملات الذهبية والألماس والمجوهرات والقطع الفضية النادرة وبضائع تتخطى قيمتها مليارات الدولارات.

مراحل اكتشاف السفينة

من المقرر أن تكون المرحلة الأولى هي عبارة عن مرحلة بحث علمي داخل هذه المياه العميقة لتحديد كافة المعلومات حول مكان حطام السفينة السفينة وكذلك تحديد القطع التي يمكن أن يتم انتشالها واستخراجها من الماء حيث إن الحيطان يقع على بعد 600 م ما يعادل 2000 قدم تحت سطح البحر وعلى جاني من آخر كانت قد حددت كولومبيا مكان السفينة الشرعية في عام 2015 لكنها منذ هذا التوقيت وإلى الآن كانت غريقة في الكثير من النزاعات القانونية والدبلوماسية حول الكنوز الموجودة على هذه السفينة وتحديد الموقع الدقيق.

وتقول الحكومة الكولومبية إنها سوف تقوم بصرف ما يزيد عن 5 ملايين دولار من أجل أن يتم التنقيب عن تلك السفينة الشرعية الأثرية التي كانت تحتوي على 62 مدفعا وعدد ثلاثة سارية حيث قد غرقت بالكامل في عام 1708 بعد تعرضها لكمين نصبه سرب إنجليزي في طريقها إلى كارتيهانه.