لطالما كانت الأرض تخفي أسرارًا مذهلة في باطنها، لكن ما تم اكتشافه هذه المرة يفوق كل التوقعات! مدينة عملاقة تحت الأرض، بنيت منذ قرون، قادرة على استيعاب 50 ألف شخص، وتمتد على عمق يصل إلى 60 مترًا هذا الاكتشاف المذهل يعيد طرح تساؤلات عديدة من الذي بناها؟ ولماذا اختاروا العيش في الظلام؟ والأكثر غرابة، من يسكنها الآن؟ في هذا المقال، سنأخذك في رحلة استكشافية إلى أعماق هذه المدينة الغامضة، حيث يكشف التاريخ عن أسراره، ويظهر الحاضر بما لم يكن في الحسبان!
اكتشاف مدينة تحت الأرض
لقد تم افتتاح هذا المنجم -لأول مرة- في عام 1650 ونجد أنه يحتوي على ما يزيد عن 700 ميل من الأنفاق المحفورة داخل هذا المنجم ونجد أن إحدى الصحف البريطانية قد أوضحت أن هذا المنجم يقوم جميع العاملين فيه بالبحث عن طبقات الملح والبوتاس تلك التي كانت قد ترسبت على مر الزمن نتيجة تبخر بحر زخستبن القديم وهناك جزء آخر من المنجم يعمل في التعدين والعلوم البيئية تلك المنطقة تحتوي على العديد من المعادن النفيسة.
ما يحدث داخل المنجم
على جانب آخر قد أوضحت الشركة المسؤولة عن هذا المنجم والعمال مع الجيولوجيين الموجودين فيه أنهم يقومون بالتنقيب وبصوره مستمرة لتوفير احتياطيات من مادة البوليهاليت تعتبر هذه المادة من أحد الغذائية والتي يمكن أن تستخدم أيضا في عمليات التعدين وتحرص الشركة المطورة على استخراجها.