في كشف أثري مذهل هزّ الأوساط العلمية وأثار الدهشة حول العالم، أعلن فريق من علماء الآثار عن العثور على مدينة فرعونية كاملة غارقة تحت مياه نهر النيل، تحتوي على توابيت ذهبية وتماثيل نادرة وكنوز لا تُقدر بثمن، هذا الاكتشاف قد يغير الكثير من المفاهيم حول التاريخ المصري القديم ويضعه في مقدمة الاكتشافات الأثرية العظيمة في العصر الحديث.
تفاصيل المدينة المفقودة تحت النيل
وفقًا للتقارير الأولية تم العثور على هذه المدينة الأثرية الغارقة بالقرب من أحد فروع نهر النيل، ويرجح العلماء أنها تعود إلى عهد الدولة الحديثة أو ربما أقدم من ذلك، وتتكون المدينة من شوارع حجرية ضخمة ومعابد وقصور ملكية ومقابر مزينة بالنقوش الفرعونية، إضافةً إلى كنوز ذهبية وتماثيل نادرة.
كنوز لا تقدر بثمن تهز العالم
أكثر ما لفت انتباه العلماء في هذا الاكتشاف هو وجود عشرات التوابيت المطلية بالذهب الخالص وتماثيل حجرية ضخمة ومقتنيات فرعونية محفوظة بشكل مذهل تحت الماء. بعض التقديرات تشير إلى أن قيمة هذه الكنوز قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وهو ما يجعل هذا الاكتشاف واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث.
تأثير الاكتشاف على الدول العربية والعالم
هذا الاكتشاف شكل صدمة كبيرة لبعض دول الخليج، حيث يعيد التأكيد على أن مصر ما زالت تحتفظ بأسرار تاريخية لا مثيل لها، ويثبت من جديد أنها موطن واحدة من أعظم الحضارات البشرية على مر العصور، كما أنه قد يُعيد النظر في بعض الروايات التاريخية المتعلقة بتجارة الذهب والآثار في المنطقة.
ما الذي يحمله المستقبل لهذا الكنز الفرعوني؟
يجري حاليًا العمل على استخراج القطع الأثرية وترميمها، كما يتم تجهيز فرق بحثية متخصصة لدراسة المدينة وفهم أسرارها، من المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحولات كبيرة في السياحة المصرية والاقتصاد الوطني، حيث قد يصبح الموقع مزارًا سياحيًا عالميًا يجذب الزوار من كل أنحاء العالم.