لطالما كانت الأساطير حول الكنوز الغارقة تثير فضول المستكشفين وعشاق التاريخ، لكن ما كان مجرد حكايات قديمة تحول إلى حقيقة مذهلة مع إعلان إحدى الدول عن استخراج كنز ثمين من سفينة غارقة منذ 300 عام. هذه السفينة، التي كانت تحمل ما يقارب 200 طن من الذهب، تمثل واحدة من أعظم الاكتشافات البحرية في العصر الحديث يعود تاريخ هذه السفينة إلى القرن الثامن عشر، حين أبحرت محملة بالثروات، لكنها غرقت في ظروف غامضة، لتصبح لغزًا ظل عصيًا على الحل لقرون واليوم، وبعد جهود طويلة من البحث والاستكشاف، تم العثور عليها أخيرًا، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول تاريخها، وحمولتها الثمينة، والقصص التي تخفيها بين حطامها وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على تفاصيل هذا الاكتشاف المثير، وكيف تم العثور على السفينة، وما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لعالم الآثار البحرية والاقتصاد.
معلومات عن سان خوسيه
نجد أن تلك السفينة الأسطورية قد غرقت منذ 315 سنة وأوضحت الحكومة الكولومبية أنها سوف تقوم بصرف العديد من ملايين الدولارات من أجل انتشار هذه السفينة والقانون الموجودة عليها إذ كانت تحمل 11 مليون قطعة ذهبية بخلاف بضائع لا يمكن حصرها وقد أطلق على هذه السفينة الكأس المقدسة ويقال إنها اكتشاف أثري وتاريخي واقتصادي مهم حاليا.
ونجد أنها تلك السفينة ما زال عليها نزاع قانوني داخل المحاكم الأمريكية حول ما هي هذا الكنز واي دوله تمتلك سواء كانت كولومبيا أو أسبانيا خاصة أنه خارق ما بين تلكما الدولتين وقد تولت شركة إنقاذ في الولايات المتحدة الأمريكية مهام استخراج تلك السفينة وأوضحت أنها اكتشفت مكانها منذ حوالي 40 سنة أي- تحديدا- في عام 1981 إلا أنها لم يحالفها الحظ لانتشالها ولكن سوف تقتسم دوله كولومبيا الكنوز الموجودة فيها بعد أن يتم استخراجها مع الدول المحيطة بها.