في اكتشاف أثري مذهل، عثرت فرق التنقيب على مدينة أثرية ضخمة مخبأة أسفل تمثال “أبو الهواء”، وهو ما أثار دهشة علماء الآثار وأحدث ضجة في الأوساط التاريخية، وهذا الاكتشاف قد يغير نظرتنا للحضارات القديمة، حيث يشير إلى وجود مجتمع متكامل عاش في هذه المنطقة لقرون طويلة.
تفاصيل الاكتشاف المذهل
خلال عمليات مسح روتينية للمنطقة المحيطة بتمثال أبو الهواء، اكتشف الباحثون مداخل تؤدي إلى أنفاق تحت الأرض، والتي تبين لاحقًا أنها جزء من مدينة متكاملة، تضم المدينة شوارع مرصوفة، ومعابد، ومنازل منحوتة في الصخر، مما يدل على حضارة متقدمة كانت موجودة هناك، وكما تم العثور على نقوش ورسومات توضح تفاصيل الحياة اليومية للسكان الذين عاشوا في هذه المدينة المفقودة.
أهمية الاكتشاف وتأثيره على التاريخ
يعتقد الخبراء أن هذه المدينة كانت مركزًا تجاريًا أو دينيًا هامًا في العصور القديمة، وربما تعود إلى آلاف السنين، ومن المتوقع أن يغير هذا الاكتشاف العديد من المفاهيم حول تاريخ المنطقة، خاصة أنه يعكس مدى التقدم المعماري والهندسي لتلك الحقبة، كما أنه يطرح تساؤلات جديدة حول سبب اختفاء هذه المدينة وكيف ظلت غير مكتشفة طوال هذه المدة.
لا شك أن هذا الاكتشاف سيظل محل اهتمام الباحثين والمهتمين بالآثار لسنوات قادمة، وقد يحمل في طياته مفاجآت أخرى عن أسرار الحضارات القديمة التي سكنت المنطقة.