تُعد القراصيا، وهي البرقوق المجفف، من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، وتُعرف بقدرتها الفائقة على علاج الإمساك وتحسين حركة الأمعاء بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أدوية كيميائية، يرجع ذلك إلى احتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة ألياف السيلليوم، التي تساعد على تنظيم عملية الهضم والتخلص من مشاكل القولون العصبي مثل الانتفاخ والتقلصات، كما تحتوي القراصيا على مادة السوربيتول، وهو نوع من الكحول السكري الذي يعمل كملين طبيعي يعزز حركة الأمعاء.
تحكم في مستوى السكر وحماية العظام
إلى جانب فوائدها الهضمية، تلعب القراصيا دورًا مهمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا صحيًا لمرضى السكري، فهي تحتوي على مركبات طبيعية تساعد في منع ارتفاع السكر التراكمي وتحافظ على استقرار مستوياته، كما أن القراصيا غنية بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يعزز صحة العظام ويحميها من الهشاشة، خاصة مع التقدم في العمر.
الكمية المثالية لتناول القراصيا
للحصول على أقصى فائدة من القراصيا، يُنصح بتناول حوالي 50 جرامًا يوميًا مع شرب كمية كافية من الماء لتجنب أي اضطرابات هضمية، سواء كنت تعاني من الإمساك أو ترغب في تحسين صحة جهازك الهضمي وعظامك، فإن القراصيا تُعد خيارًا مثاليًا وطبيعيًا للحفاظ على صحتك.