يعد الفول الحيراتي من الأطعمة الشعبية الغنية بالفوائد الصحية، لكنه قد يشكل خطرا على بعض الأشخاص، وخاصة من يعانون من مشكلات في الكلى، أوضح استشاري أمراض الكلى، أن تناول الفول الحيراتي يمكن أن يؤثر على الكلى بطرق مختلفة، خاصة لدى الأشخاص المصابين بنقص إنزيم G6PD أو الذين يعانون من القصور الكلوي.
كيف يؤثر الفول الحيراتي على الجسم؟
1. زيادة حمض اليوريك: يحتوي الفول على مركبات قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى لدى البعض.
2. إجهاد الكلى: البروتينات النباتية الموجودة في الفول قد تجهد الكلى عند تناولها بكميات كبيرة، خاصة لمن يعانون من ضعف وظائف الكلى.
3. الفوال (أنيميا الفول): بعض الأشخاص المصابين بنقص إنزيم G6PD قد يعانون من تحلل كريات الدم الحمراء عند تناول الفول، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الكلى.
4. احتباس السوائل: مرضى الفشل الكلوي الذين يتبعون حمية منخفضة البوتاسيوم قد يعانون من ارتفاع مستوياته في الدم بسبب تناول الفول، مما قد يسبب مضاعفات مثل اضطراب ضربات القلب وتورم الأطراف.
هل يجب تجنب الفول الحيراتي تماما؟
لا يشكل الفول خطرا على الأشخاص الأصحاء عند تناوله باعتدال، بل إنه مصدر ممتاز للبروتين النباتي والألياف، ومع ذلك، ينصح الاستشاري مرضى الكلى والأشخاص المعرضين لمشاكل الكلى بمراجعة الطبيب قبل إدراجه في نظامهم الغذائي.
في النهاية، الفول الحيراتي غذاء صحي ومفيد، لكن تناوله يجب أن يكون وفقا لحالة الشخص الصحية، لتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة.