“اغرب حالة ولادة في العالم”… سيدة تلد توأم بفارق عمر 87 يوم ومكنتش تعرف ان في بطنها عيل تاني .. مش هتصدق حصلت ازاي كل الاطباء في ذهول!!

في واقعة طبية استثنائية، شهدت الولايات المتحدة ولادة نادرة لسيدة أنجبت توأمًا بفارق زمني غير مسبوق بلغ 87 يومًا، مما أثار دهشة الأطباء والمتابعين. بدأت القصة عندما شعرت الأم، جيني، بآلام حادة خلال فترة حملها، ما دفعها إلى التوجه للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة. في البداية، أظهرت الفحوصات أنها حامل بجنين واحد فقط، إلا أن المفاجأة جاءت لاحقًا بعد ولادتها الأولى، حين اكتشف الأطباء وجود جنين آخر لا يزال ينمو داخل الرحم.

تُعرف هذه الظاهرة الطبية النادرة باسم “الحمل المتعدد غير المتزامن”، حيث يحدث تخصيب بويضة ثانية بعد الحمل الأول بفترة وجيزة، ما يؤدي إلى اختلاف توقيت نمو الأجنة داخل الرحم. وعلى الرغم من أن الجسم يتوقف عادةً عن التبويض بمجرد حدوث الحمل، فإن بعض الحالات النادرة قد تشهد استمرار هذه العملية، مما يفسر ما حدث مع جيني.

الأطباء الذين تابعوا حالتها أعربوا عن دهشتهم من هذه الولادة غير الاعتيادية، خاصة أن الطفل الثاني وُلد بصحة جيدة رغم الفارق الزمني الكبير بينه وبين شقيقه. وتفتح هذه الواقعة الباب أمام المزيد من الدراسات حول التغيرات البيولوجية خلال الحمل، إذ تقدم نظرة أعمق على الإمكانيات الفريدة للجسم البشري في التعامل مع حالات الحمل غير التقليدية.

تظل هذه الولادة واحدة من أكثر الحالات الطبية غرابةً، مؤكدةً أن عالم الطب لا يزال يواجه اكتشافات مذهلة تتحدى الفهم التقليدي للحمل والولادة.