تعتبر الأهرامات في الجيزة من أهم وأعظم المعالم السياحية على مستوى العالم وفي مصر بشكل خاص والتي يقوم العديد من الأشخاص بالسفر إليها من كل دول العالم باتجاه محافظة الجيزة أو ما تسمى بمنف قديما، لكي يتمكنوا من الإطلاع عليها ومشاهدتها والتقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية لهذا الصرح العظيم، فالبرغم من مرور كل هذه السنوات إلا أن هذا البنيان الضخم مازال قائمًا حتى هذه اللحظة و لم يهتز ولم يتلف لمرة واحدة، وهذا أقوى دليل على قوة البناء وقوة الهيكل العظيم الذي تم تأسيسه منذ آلاف السنين، ولكن جاءت الصدمة على يد بردية وادي الجرف المكتشفة حديثا.
ما هي البردية التي تكشف سر بناء الأهرامات؟
بردية وادي الجرف هي عبارة عن وثائق معتمدة تم الحصول عليها من موقع وادي الجرف والتي استطاعت أن توضح طرق بناء الأهرامات ومن ثم تسليط الضوء على هرم الملك خوفو، وتحتوي هذه البردية على دلالات قوية ترجع إلى طريقة بناء الهرم و التخطيط الهندسي له ليصبح بعد ذلك أعظم بنيان مرصوص شهده العالم حتى الآن.
سر الأهرامات في البردية
قامت بالبردية بالكشف عن مجموعة كبيرة من الحقائق المتعلقة ببناء الهرم والتي يمكن توضيحها من خلال النقاط التالية:
- تم تقسيم العمل على العمال حسب بنيتهم الجسدية ومدى قدرتهم على حمل الأحجار والرمال وأدوات البناء.
- تك فرض التكاليف على الجميع ومعاقبة المتخاذلين عن العمل.
- يتم توزيع المهام على فترات متساوية خلال النهار والليل حتى يتمكن العمال من إنجاز المهمة في وقت قصير.
- تم العمل على استخدام قوارب نهر النيل في نقل الأحجار الكبيرة من مكان لآخر.
- الإستعانة بأكثر من خطاط محترف في ذلك الوقت لرسم الهرم بشكل دقيق ومن ثم تطبيق قواعد التخطيط من قبل العمال.