يعد العصفر هو نبات عشبي يستخدم منذ القدم في الطب التقليدي لفوائده الصحية المتعددة. يحتوي على مركبات نشطة تساعد في تهدئة الجهاز العصبي، مما يجعله خيارًا طبيعيًا لتعزيز النوم وتقليل التوتر.
الطب التقليدي
فوائد العصفر للنوم
يمتلك العصفر خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات بفضل احتوائه على مركبات طبيعية مثل الكيرسيتين، الذي يساعد في تقليل التوتر وتحسين الاسترخاء، واللوتين الذي يعزز صحة الدماغ والعينين، والزعفرانين الذي يتميز بتأثيراته المضادة للاكتئاب، مما يساهم في تحسين المزاج وتعزيز النوم العميق.
طرق استخدام العصفر لتحسين النوم
يمكن الاستفادة من العصفر بعدة طرق، منها تحضير شاي العصفر الذي يساعد في تهدئة الأعصاب والاسترخاء قبل النوم. كما يمكن تناوله على شكل مكملات غذائية تحتوي على مستخلصاته، وفقًا لتوجيهات الطبيب، ويستخدم زيت العصفر أيضًا في التدليك أو يضاف إلى ماء الاستحمام لتعزيز الشعور بالراحة وتحسين جودة النوم.
الجرعة والاستخدام الآمن
يفضل تناول العصفر بجرعات معتدلة موزعة على مدار اليوم لتحقيق أفضل النتائج. من الضروري استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خاصةً للنساء الحوامل أو المرضعات، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مثل أمراض الكبد أو الكلى، أو الذين يتناولون أدوية معينة.
التأثيرات الإيجابية للعصفر على النوم
أظهرت الدراسات أن العصفر يساعد في خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما يسهم في تحسين الاسترخاء. كما يعمل على زيادة إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. بفضل تأثيراته المهدئة، يساهم العصفر في دعم وظائف الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالراحة، مما يؤدي إلى نوم أكثر عمقًا وجودة.
العصفر يعد خيارا طبيعيا لتحسين جودة النوم، لكن من المهم اتباع التوجيهات الطبية لضمان الاستخدام الآمن والاستفادة القصوى من فوائده الصحية.