في كشف أثري مذهل، عثر الباحثون على أكبر مدينة تحت الأرض في العالم، حيث كانت تضم ما يصل إلى 50 ألف شخص ويصل عمقها إلى 60 مترًا تحت السطح هذه المدينة الغامضة، التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، تكشف عن شبكة معقدة من الأنفاق والمنازل والمعابد، ما يثير تساؤلات حول من بناها ولماذا اختاروا العيش في الأعماق والأكثر إثارة للدهشة هو من يسكنها الآن! فبينما كانت مهجورة لسنوات طويلة، تبين أن لها سكانًا جددًا أعادوا إحياء أروقتها المظلمة، مما يجعل هذا الاكتشاف أكثر غموضًا وتشويقًا.
اكتشاف مدينة تحت الأرض
لقد تم افتتاح هذا المنجم -لأول مرة- في عام 1650 ونجد أنه يحتوي على ما يزيد عن 700 ميل من الأنفاق المحفورة داخل هذا المنجم ونجد أن إحدى الصحف البريطانية قد أوضحت أن هذا المنجم يقوم جميع العاملين فيه بالبحث عن طبقات الملح والبوتاس تلك التي كانت قد ترسبت على مر الزمن نتيجة تبخر بحر زخستبن القديم وهناك جزء آخر من المنجم يعمل في التعدين والعلوم البيئية تلك المنطقة تحتوي على العديد من المعادن النفيسة.
ما يحدث داخل المنجم
على جانب آخر قد أوضحت الشركة المسؤولة عن هذا المنجم والعمال مع الجيولوجيين الموجودين فيه أنهم يقومون بالتنقيب وبصوره مستمرة لتوفير احتياطيات من مادة البوليهاليت تعتبر هذه المادة من أحد الغذائية والتي يمكن أن تستخدم أيضا في عمليات التعدين وتحرص الشركة المطورة على استخراجها.