تنتشر في بعض الأسواق أنواع من الطماطم التي قد تكون مغرية للمستهلكين بسبب أسعارها الرخيصة وكمياتها الكبيرة. ومع ذلك، قد تحتوي هذه الطماطم على مواد غير صحية مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الضارة التي تم استخدامها في عملية الزراعة أو الحفظ. بعض هذه المواد قد تكون سامة وتسبب مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك التسمم الغذائي أو تفاعلات سامة قد تؤدي في حالات نادرة إلى الوفاة.
من بين الأسباب التي قد تجعل بعض الطماطم غير آمنة هي تعرضها لسموم مثل “السولانين” (وهو مركب سام موجود في النباتات من فصيلة الباذنجان)، والذي قد يظهر في الطماطم في حالات معينة. وتستطيع هذه السموم أن تضر بالجهاز العصبي وتسبب أعراضًا مثل الدوار، الغثيان، أو حتى التسمم الحاد في بعض الحالات.
السم القاتل في الطماطم
أثبتت دراسات كثيرة من أنواع الطماطم المعروضة في الأسواق قد تتكون من مادة الفيبرونيل، وهي تعد مادة كيميائية تستخدم لمكافحة الحشرات و هذه المادة قد تكون موجودة في الطماطم بشكل غير مباشر، وبالإضافة إلى ذلك لا يمكن اكتشافها بكل سهولة بالعين المجردة لكن تأثيرها المدمر يظهر بوضوح بعد أكلها، وسوف تتراكم السموم في الجسم وتؤدي إلى تدهور صحة البشر خصوصًا مع الاستهلاك المتكرر.
أذكر الأمراض الخطيرة الخاصة بالطماطم الملوثة
في حالة تناول طماطم ملوثة بالفيبرونيل يمكن أن يتسبب في عدة أمراض خطيرة ومنها:
- حيث تظهر أعراض التسمم ومنها الغثيان، التقيؤ، والإسهال وقد تتفاقم هذه الأعراض وتؤدي إلى التسمم بشكل ملحوظ.
- وبالإضافة إلى ذلك تتسبب السموم في التأثير على الجهاز العصبي مما يترتب عن ذلك صداع شديد، دوار، وفقدان التوازن.
- و يمكن أن تشارك المواد السامة في تدمير خلايا الكبد والكلى مما ينتج عن ذلك فشل الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.
طرق الحماية من هذه الأمراض
لحماية ذاتك ينبغى الأخذ بها للحماية من أى أضرار وهى :
- ينبغى أن تشتري الطماطم من أماكن مشهورة ومعروفة وموثوقة أو من داخل أسواق مزارع محلية سوف تشرف عليها السلطات الصحي.
- ينبغى التأكد من أن الطماطم لا تحتوي على أي علامات أو تحتوي على بقع غير طبيعية تشير على التلوث أو وجود مواد كيميائية.
- كما ينبغى غسل الطماطم بالماء، كما يمكن أن يقلل من تركيز المواد الكيميائية السامة، لكن لا يحتوى القضاء على السموم بالكامل.
- لذلك من المهم توعية البشر حول خطر المواد السامة الموجودة داخل الطعام وطريقة منعها.